دعما للأطفال المرضى والمتضررين.. مبادرات انسانية لـ "شموع سورية"

وزارة الإعلام   

 

 

 

ثلاث مبادرات شبابية أطلقت على نحو متزامن خلال الأيام الماضية بهمة عالية من متطوعي مشروع “شموع سورية”  في حمص حيث حملت الفعاليات المقدمة فيها طابعا انسانيا محضا وقد وجهت جميعها لخدمة المجتمع وتعميق الحس التطوعي لدى الشباب المشرف على أنشطتها المتنوعة وتشجيعهم على تقديم خلاصة جهودهم وأفكارهم الحية لدعم شرائح اجتماعية متعددة.

 

وأوضحت نهاد طهماز رئيسة فريق المبادرات في المشروع أن المبادرة الأولى جاءت تحت مسمى ” منتشارك لقمتنا سوا ” وهي مبادرة قادها مجموعة من اليافعين والشباب من المنتسبين لمشروع “شموع سورية” وأقيمت في مركز “هيثم بيطار” للإقامة المؤقتة حيث تضمنت عدة نشاطات أهمها جلسة تثقيفية للأمهات حول أهمية النظافة والأمراض الأكثر انتشارا في الصيف بالإضافة إلى التوعية بأهمية الارضاع الوالدي بالإضافة إلى نشاط تشاركي أقيم بين اليافعين والأهالي وجرى خلاله تحضير وجبة افطار لأكثر من 150 صائما .

 

وقالت : ”  كذلك شملت فعاليات المبادرة التي شارك فيها 35 متطوعا ومتطوعة يوما مفتوحا للأطفال الموجودين في مركز الاقامة المؤقتة تنوعت أنشطته التفاعلية بين الموسيقا والرسم والمسابقات الترفيهية المنوعة بالإضافة إلى أنشطة الدعم النفسي”.

 

المبادرة الثانية حملت عنوان “خود من دمي وعيش”  وهي عبارة عن حملة تقودها مجموعة من اليافعين والشباب بلغ عددهم 54 متطوعا بدعم ومساندة من فريق المبادرات في المشروع وتهدف حسب طهماز إلى حشد متبرعين لتأمين الدم من مختلف الزمر للأطفال المصابين بالتلاسيميا ”  وهو ما جرى  بالتواصل  والتنسيق مع بنك الدم وذلك الى جانب اقامة جلسات تثقيف صحي عن أهمية الفحص المبكر قبل الزواج والأثر السلبي لزواج الاقارب”.

 

أما المبادرة الثالثة فقد جاءت تحت عنوان “الحل موسيقا”  وقادها نحو خمسة عشر متطوعا من الشباب والعازفين قدموا خلالها معزوفات مختلفة افرادية وجماعية بهدف استثمار الموسيقا كشكل من اشكال العلاج النفسي للمرضى .

 

من جانبها أكدت عفراء سليمان إحدى المتطوعات في المبادرة الأولى أن الأهداف المرجوة من هذا العمل تنوعت بين ما هو تثقيفي وداعم وأغاثي حيث غلبت على الأنشطة أجواء من التعاون والحماس والتشاركية العالية.

 

بدوره أوضح ابراهيم المحمد أنه شارك في فعاليات مبادرة ”  خود من دمي وعيش ” حيث تبرع بالدم لمصلحة الأطفال المصابين بالتلاسيميا لمساعدتهم في العلاج ومنحهم مزيدا من الأمل بشفائهم.

 

 وقال المتطوع محمد فطوم منسق فرقة “سنبتسم دوما”  الموسيقية : إن أعضاء الفرقة شاركوا في مبادرة “الحل موسيقا”  التي أقيمت في مركز ” إشراقة نور”  التابع للجمعية والمتخصص برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف دراسة تأثير الموسيقا ودورها على الأطفال وتحديدا الأطفال المصابين بالتوحد حيث استهدفت المبادرة “25”  طفلا وطفلة تفاعلوا بشكل جيد مع أغاني الطفولة التي قدمتها الفرقة .

2017-06-30