وزارة الإعلام
 
 

دعا عدد من مزارعي البطاطا في منطقة القصير بحمص التي تعتبر المورد الأول على مستوى المحافظة إلى ضرورة الإسراع بتوفير مادة المازوت للمزارعين إضافة إلى تأمين الأسمدة الزراعية للمساهمة في زيادة إنتاج المحصول خلال الموسم الحالي.

وبين يحيى صالح جمال أحد مزارعي البطاطا في قرية الحوز بريف القصير إلى معاناة الفلاحين بمختلف الزراعات ولا سيما البطاطا وعدم حصولهم على مادة المازوت بشكل كاف لزوم محركات الري وهو ما أثر على إنتاجية ووفرة الكميات موضحا ان المساحات المزروعة بالبطاطا تكفي لتغطية السوق المحلية إلا أن عدم تزويدها بالخدمات المطلوبة وخاصة الري خفض نسب الإنتاج.

وحول دور اتحاد الفلاحين في تأمين مستلزمات زراعة البطاطا وأهمها توفير المازوت بين رئيس فرع الاتحاد بحمص يحيى السقا انه وفق الإمكانيات المتاحة وحسب الإحصائيات الزراعية بالنسبة للمساحات المزروعة ببذار البطاطا يتم تأمين المحروقات للمزارعين بمعدل 15 ليتر مازوت للدونم الواحد للسقي شهريا إضافة إلى توفير المازوت للجرارات الزراعية حسب الطلبات المقدمة من مديرية الزراعة.

من جهته أوضح رئيس دائرة الإحصاء بمديرية زراعة حمص ان إجمالي المساحات المزروعة بالبطاطا على مستوى حمص تبلغ 1100 هكتار منها 1000 هكتار في منطقة القصير متوقعا إنتاج نحو 31 ألف طن من المحصول للموسم الزراعي الحالي.

من جانبه أكد ياسر بلال مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحمص أن المؤسسة استلمت من المزارعين مع بدء تسويق محصول البطاطا وحتى الآن 200 طن من كل قرى ريف حمص “ربلة وقطينة الجابرية والمشرفة والمنزول والناعم والقريتين وريف القصير ومن الريان..” حيث يتم طرحها للمواطنين بالفرع والصالات التابعة له موضحا ان الفرع سيبدأ بعد العيد بتخزين كمية وافرة من البطاطا بغرض تحقيق أفضل تدخل إيجابي في الأسواق عند ارتفاع أسعارها.

وأشار بلال إلى استمرار الفرع بشراء المحصول حتى انتهاء الموسم مبينا انه يتم شراء البطاطا من الفلاحين بأسعار تتراوح بين 100و110 ليرات سورية للكيلو ولافتا إلى ان سيارات الفرع ولجانه منتشرة في حقول الفلاحين في القرى المذكورة بهدف تسويق كامل إنتاجها من البطاطا.