وزارة الإعلام
 
 

تصدت وحدة من الجيش العربي السوري لاعتداء مجموعة إرهابية على نقاط عسكرية في محيط منطقة البترا بريف دمشق الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية هاجمت بعض النقاط العسكرية في محيط منطقة البترا الواقعة في أقصى ريف دمشق الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد “مقتل معظم أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

واستعادت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة الأربعاء الماضي السيطرة على منطقة بئر القصب وخربة القصب وتلول الروابي والصريخي وارينبة بعد مقتل أعداد من ارهابيي “جبهة النصرة” وتدمير أسلحتهم وعتادهم والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخيرة تركتها المجموعات الإرهابية بعد هزيمتها.

وفي ريفي حمص وحماة كثف سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعاته على تجمعات وتحركات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية .

وذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربى السورى وجه ضربات مركزة على أوكار وخطوط امداد لتنظيم “داعش” جنوب شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقى ما أسفر عن “القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير عربات مزودة برشاشات”.

وأحكمت وحدات من الجيش العربى السورى بالتعاون مع القوات الحليفة أمس سيطرتها على محطة غاز آرك شمال شرق قرية آرك وعلى 4 نقاط حاكمة شمال شرق القرية بعد القضاء على عشرات الإرهابيين من تنظيم “داعش” وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

وفى ريف حماة الشرقي أشار المصدر العسكرى إلى “مقتل واصابة العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير اليات لهم بعضها مزود برشاشات خلال غارات لسلاح الجو فى الجيش العربى السورى على تجمعاتهم وتحصينات لهم شرق تلول التناهج”.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش العربي السوري نفذت عمليات نوعية على مقرات وتجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي في قريتي قليب الثور وتبارة الديبة بالريف الشرقي ما أدى إلى “مقتل عدد من افراد التنظيم التكفيري وتدمير آليات لهم بعضها مزود برشاش”.

وتنفذ وحدات الجيش منذ بداية الشهر الجاري عملية عسكرية في ريف سلمية الشرقي لاجتثاث إرهابيى تنظيم “داعش” الإرهابى ومنع هجماتهم الإرهابية على التجمعات السكنية وقطع خطوط امدادهم باتجاه منطقة شاعر وجب الجراح في ريف حمص الشرقي المتاخم لريف حماة.

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة درعا على عدد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالعدو الاسرائيلي خلال سلسلة عمليات نفذتها ضد تحركاتهم في عدد من احياء مدينة درعا.

وذكر مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش العربي السوري نفذت خلال الساعات الماضية سلسلة عمليات ضد مواقع ومحاور تحرك إرهابيي “جبهة النصرة” في أحياء طريق السد والعباسية ومخيم النازحين بدرعا ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم” وكانت وحدات من الجيش قضت أمس الأول على أكثر من 12 إرهابياً من تنظيم جبهة النصرة التكفيري خلال سلسلة عمليات ضد تحركاتهم في منطقة
درعا البلد ومحيطها وفي قرية المدورة بمنطقة اللجاة الواقعة في ريفي درعا والسويداء.

إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على تحركات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف الرقة الغربي.

وذكر المصدر ان الغارات الجوية تركزت على خطوط إمداد تنظيم “داعش” وتجمعاته جنوب قرية خربة زيدان وغرب منطقة أبو العلوج بالريف الغربي ما أسفر عن “تكبيد التنظيم قتلى ومصابين وتدمير عدة عربات بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.

واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري الاثنين الماضي السيطرة على مدينة الرصافة وأكثر من 20 بلدة ومزرعة بريف الرقة الجنوبي بعد القضاء على المئات من إرهابيي تنظيم “داعش” فيها.

وفي دير الزور  تكبد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد في ضربات نفذها الطيران الحربي على تجمعاته وخطوط امداده. 

وأفاد مراسل في دير الزور بأن سلاح الجو دمر مقرا لتنظيم “داعش” وسيارتي بيك آب مزودتين برشاشين وقضى على 14 إرهابيا في قرية محيميدة بالريف الغربي.

وأشار المراسل إلى أن سلاح الجو نفذ سلسلة غارات على مقرات وتجمعات ونقاط تحصين تنظيم “داعش” الإرهابي في أحياء الحميدية والعرفي وخسارات ومحيط الفوج 137 ومحيط البانوراما ومنطقة المجبل وفي قرى الجنينة وعياش والبغيلية اسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم التكفيري.

وبين المراسل ان سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري قضى على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” في رمايات مكثفة على تحصيناتهم ومحاور تحركهم في محيط كل من المطار وتلة الصنوف والموارد المائية وجبل الثردة وفي قرية المريعية بريف دير الزور الشرقي.

ودمرت وحدات من الجيش العربي السوري أمس الأول طائرة مسيرة محملة بالقنابل لتنظيم “داعش” فوق منطقة هرابش وقضت على العديد من إرهابييه في قرى الجنينة والحسينية وعياش والبغيلية وأحياء الصناعة والحميدية وخسارات والكنامات ومحيط منطقة البانوراما وقطاع التنمية.