ظريف: القدرة الصاروخية الإيرانية تشكل دعما للجهود الدولية لمكافحة داعش.

وزارة الإعلام

 

 

 

أوضح محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن القدرة الصاروخية الإيرانية تشكل دعما للجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية المتطرفه الأخرى.

 

وكتب ظريف اليوم في صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن “قوة إيران الصاروخية لحماية المواطنين الإيرانيين في الدفاع المشروع والقانوني عن انفسهم وفي الوقت نفسه تدفع المكافحة العالمية المشتركة ضد داعش والإرهاب المتطرف إلى الأمام”.

 

بدوره أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الاسلام أن الجيش السوري ومحور المقاومة سيقضون على الإرهابيين الذين سيتلقون ضربات مهلكة في ساحات القتال مشددا على أن أهم رسالة للضربة الصاروخية الدقيقة التي نفذها حرس الثورة الإسلامية ضد الإرهابيين هي التأكيد لأعداء الثورة الإسلامية وخاصة أمريكا ونظام آل سعود أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادرة على تدمير أي هدف في أي مكان.

 

وأوضح شيخ الإسلام أن حرس الثورة الإسلامية استهدف بصواريخ دقيقة موقع التخطيط للاعتداءين الإرهابيين الذين حدثا في طهران كاشفا أن إرهابيي داعش خططوا لاعتداء طهران انطلاقا من محافظة دير الزور.

وقال “إن إيران عاقبت داعش ويجب أن يصل صوت هذه الصفعة إلى داعمي داعش بما في ذلك النظام السعودي”.

 

بدوره اعتبر نائب القائد العام للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان أن القصف الصاروخي الإيراني على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور هو جزء بسيط من القدرة الهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو “جواب حاسم” للّذين يريدون إشعال النيران في المنطقة.

 

وشدد بوردستان على أن “إيران ستدافع عن نفسها وشعاراتها وقيمها في أي مكان وفي أي ميدان يشكل تهديدا لها”.

 

وفي وقت سايق اليوم أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن استهداف مواقع الإرهابيين في ديرالزور تم بالتنسيق مع الحكومة السورية وفي إطار سياسة إيران الثابتة بمحاربة الإرهاب.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي في تصريح له اليوم: “إن استهداف مواقع الإرهابيين في ديرالزور جاء بالتنسيق مع الحكومة السورية وفي إطار السياسة المبدئية والثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على صعيد مكافحة التيارات التكفيرية الوهابية” مبينا أن عمليات ديرالزور كانت مجرد صفعة صغيرة وتحذير للذين لا يستطيعون أو لا يريدون استيعاب حقائق المنطقة ولا يعرفون حدودهم.

 

وجدد قاسمي التأكيد على أن محاربة ظاهرة الإرهاب يدخل في إطار الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة وأمن إيران التي لن تألو جهدا في محاربة هذه الظاهرة المشؤومة ولا تجامل أحدا للدفاع عن استقرارها وأمنها.

 

وحذر قاسمي داعمي المجموعات الإرهابية في المنطقة من التمادي في غيهم ودعاهم للكف عن بث الكراهية والبغضاء بين المسلمين وقال: “إن أمن إيران بشعبها ونظامها وأراضيها خط أحمر بالنسبة لنا ولن نفرط بالدفاع عنه”.

 

بدورها أكدت قيادة الجيش الإيراني أنها غير غافلة عن تحركات الإرهابيين وداعميهم مبدية استعدادها للذهاب إلى أبعد مدى في محاربة الإرهاب دفاعا عن المبادئ والمصالح الإيرانية.

 

وقالت قيادة الجيش الإيراني في بيان لها اليوم أنه على العالم أن يعلم أن أصابعنا على الزناد وأن دفاعنا عن مبادئنا لم يعد يقتصر على حدود إيران الجغرافية إنما يشمل كل مكان يهدد مصالحنا.

 

بدوره أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضايي في رسالة لقائد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الصاروخي الإيراني ضد الإرهابيين في ديرالزور “أثلج صدور الشعب الإيراني فيما أرعب الإرهابيين ورعاتهم”.

 

من جهتها نوهت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني بالهجوم الصاروخي على مقرات تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور مؤكدة أن إيران بدأت مرحلة جديدة ومهمة من مواجهة الإرهابيين المدعومين من أميركا وحلفائها الإقليميين.

 

واعتبرت اللجنة في بيان لها اليوم أن الهجوم المذكور يحمل رسالة تحذير واضحة لحماة الإرهاب في قدرة إيران على إحباط أي مخطط في الداخل وقمعه على مسافة مئات الكيلومترات عن الأراضي الإيرانية فضلا عن إلحاق ضربة مدمرة لهيكل تنظيم داعش وباقي الجماعات الإرهابية في معاقلها.

 

من جهته أشار المتحدث باسم اللجنة سيد حسين نقوي حسيني إلى أن إيران تقف في الخط الأمامي في محاربة الإرهاب وأن الضربة الصاروخية التي وجهتها إيران للإرهابيين في ديرالزور بأنها أول صفعة.

 

ولفت إلى أن مؤامرات المجموعات الإرهابية والتكفيرية وداعميها من المثلث المشؤوم المكون من أميركا والكيان الصهيوني ونظام آل سعود لإثارة الفرقة والشقاق بين مكونات الشعب الإيراني الموحد قد باءت بالفشل وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بامتلاكها القدرات الدفاعية سترد على أي محاولة لزعزعة الأمن باستهداف الإرهابيين في عمقهم الاستراتيجي.

 

وقال نقوي حسيني إن الأمن القومي الإيراني ليس محلا للمجاملة ولا يدخل في الألاعيب السياسية بالمنطقة.

 

وكانت القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني استهدفت في ساعة متأخرة من مساء أمس مواقع الإرهابيين التكفيريين المتمثلة بمقر القيادة ومراكز التجمع والاسناد في منطقة ديرالزور بعدة صواريخ باليستية متوسطة المدى.

 

في سياق متصل أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني علاء الدين بروجردي أن الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات الايرانية ضد مقر قيادة ومركز تجمع وقسم لتفخيخ السيارات تابع لتنظيم “داعش” الإرهابي في دير الزور تحمل رسالة للولايات المتحدة الأمريكية التي هي علي رأس ممارسي الإرهاب في المنطقة.

 

وقال بروجردي في تصريح له اليوم: إن “ردنا سيكون أقوى ويجب أن يتحملوا عواقب أي عمل غير حكيم” مشيرا الى أن على السعودية والدول الأخرى التي تدعم الإرهاب أن تعلم أن إيران جادة فيما تقوله.

 

من ناحيته قال مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية على أكبر ولايتي: إن الضربات الصاروخية هي”رد حازم من قبل اكثر الدول استقلالا واقتدارا على الحاقدين والإرهابيين والأعداء اينما كانوا”.

 

وأوضح ولايتي في صفحته على انستغرام أن أمن ايران لا يقبل أي مساس” لافتا إلى أن ما قام به الحرس الثوري الإيراني إنما هو “نموذج صغير لقوة الردع الإيرانية”.

 

من جهته أكد قائد القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زاده نجاح اطلاق الصواريخ الايرانية على مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في دير الزور وقال: “على أعدائنا الحذر فنحن نرد على مفرقعات التكفيريين بالصواريخ”.

 

إلى هذا توعد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني تنظيم “داعش “الارهابي بمصير أليم.

 

كما أكد المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني العميد رسول سنائي راد إن الضربات الصاروخية الايرانية على مواقع الإرهابيين في دير الزور كبدت الإرهابيين خسائر فادحة موضحا أنها أوصلت رسالة إلى الإرهابيين بأنهم إذا ” أرادوا الاستمرار في أعمالهم الشريرة فسيتلقون صفعة قوية”.

 

من ناحيته وصف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء الضربات الصاروخية الإيرانية بـ “الناجحة” لافتا إلى أنه تم التنسيق بشأنها مع الحكومة السورية.

 

وبين شريف أن هذه الصواريخ كانت صواريخ نقطية وأصابت الاهداف بدقة عالية مشددا أن على حماة الإرهابيين على الصعيدين الدولي والإقليمي أن يعوا رسالة التحذير التي تحملها هذه الضربات.

 

من جانبه وصف مساعد وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الإيراني عباس صالحي الضربات الصاروخية الايرانية بالصفعة التي وجهت لهؤلاء التكفيريين وقال: إن “القوة الأمريكية والمال السعودي ونفاق داعش” سيعرف من هذه الخطوة قوة وصلابة محور المقاومة بشكل أفضل”.

 

يشار إلى أن دائرة العلاقات العامة في قوات الحرس الثوري الايراني أكدت في بيان نشرته وكالة تسنيم أمس أن القصف الصاروخي الإيراني للإرهابيين في دير الزور جاء ردا على منفذى العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في طهران في ال 7 من حزيران الحالي مؤكدا أن “هذا الاجراء والمعاقبة تعد رسالة واضحة تحذر الإرهابيين التكفيريين وداعميهم من تكرار أعمالهم الإرهابية”.

 

من جهته أكد المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سيد يحي رحيم  صفوي أن التحالف المكون من سورية وايران وروسيا والعراق وحزب الله هو تحالف ناجح في مكافحة المجموعات الإرهابية.

 

وأشار صفوي خلال مشاركته في مهرجان بجامعة طهران اليوم إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إضعاف هذا التحالف من أجل حماية المصالح الصهيونية.

 

ولفت إلى أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكرياً بل بالوسائل السياسية وعبر اتفاق سوري سوري.

 

وأوضح اللواء صفوي أن الإدارة الأمريكية ونظام بني سعود والكيان الصهيوني وعدداً من الدول الأوروبية كبريطانيا يعملون على زرع مشاكل جيوسياسية في المنطقة من أجل نشر الفوضى وزعزعة الوضع في دول محور المقاومة.

 

وبين أن الولايات المتحدة تعمل على تقسيم وتفكيك دول المنطقة لتتحكم بها وتوفير الجو المناسب للكيان الصهيوني من أجل الاستمرار في احتلال القدس مستغلاً غفلة الأمة الإسلامية

2017-06-19