تسوية أوضاع 73 شخصا من مدينة القامشلي بموجب مرسوم العفو

وزارة الإعلام  

 

 

تمت في مدينة القامشلي اليوم تسوية أوضاع 73 شخصا سلموا أنفسهم للجهات المختصة مستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.

 

وبين محافظ الحسكة جايز الموسى أن “التسويات والمصالحات الوطنية من مفرزات النصر الذي يحققه أبطال الجيش العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية” داعيا إلى “تفعيل الدور المجتمعي للوجهاء وأعضاء لجان المصالحة الوطنية للتواصل مع كل من غرر بهم لتتم تسوية أوضاعهم ليكونوا أشخاصا فعالين في بناء الوطن”.

 

من جانبه أكد أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر أن النصر على الإرهاب بات قاب قوسين أو أدنى بفضل صمود السوريين وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري لافتا إلى أن مراسيم العفو دليل حرص على كل أبناء الوطن ممن غرر بهم ليعودوا إلى جادة الحق ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.

 

وبين قائد شرطة محافظة الحسكة اللواء فايز غازي أن قيادة الشرطة “مستمرة بتسوية أوضاع ممن غرر بهم للعودة إلى حضن الوطن مستفيدين من مرسوم العفو بعد أن يتعهدوا بعدم العودة إلى أي عمل يخل بأمن واستقرار الوطن”.

 

وقال ممثل المصالحة الوطنية في الحسكة عزيز كوريا إن مراسيم العفو كان لها الدور الكبير والأبرز لإفساح المجال أمام من غرر بهم لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم اليومية لافتا إلى أن لقاءات المصالحة “تعمق الوحدة الوطنية التي تعتبر السلاح الأقوى في وجه الإرهاب وداعميه فالإرادة السورية انتصرت على الإرهاب ومموليه”.

 

وأوضح الشيخ أحمد ملا خليل أمام جامع الشلاح في مدينة القامشلي أن “المصالحة الوطنية في غاية الأهمية ولا بد من تفعيلها ورفع وتيرتها حتى يعود الغافل إلى جادة الصوب” مؤكدا ضرورة التصالح فكريا وعقائديا كون الأمر يعنينا جميعا.

 

حضر أعمال التسوية عدد من رؤساء الأجهزة الأمنية وضباط من الجيش العربي السوري وأعضاء قيادة فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي.

2017-06-17