وزارة الإعلام
 

شن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هجوما عنيفا على الولايات المتحدة وسياساتها معتبرا أن قيامها بتسليح “مقاتلين أكراد” في شمال سورية “غير لائق وخاطئ جدا” متناسيا تعاونه مع واشنطن في تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها في سورية.

وحول النظام التركى بتعاون وعلم الإدارة الأمريكية منذ سنوات أراضى تركيا إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها بما فيها “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط السوري المسروق من تنظيم “داعش” ويقوم حاليا بالتذرع بحجج واهية عن محاربة الإرهاب الذى يرعاه ويدعمه فى المنطقة لتحقيق مطامعه وأحلامه فى إعادة إحياء السلطنة العثمانية مستعينا من خلال ذلك بحلفائه من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.

وأوضح أردوغان خلال مقابلة مع قناة آر تي بي البرتغالية أن الولايات المتحدة تزود “مقاتلين أكراد” في شمال سورية بكميات ضخمة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأن الجنود والضباط الامريكيين يتحركون جنبا إلى جنب معهم مشددا على أن “بلاده أبدت للجانب الامريكى رفضها القطعى لهذا الدعم وأكدت بأنها ستتخذ الاجراءات اللازمة دون التشاور مع أحد فى حال تعرضت لأدنى تهديد أو تحرش”.

وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية بنتاغون أواخر الشهر الماضي أن واشنطن باشرت تسليم أسلحة إلى من سمتهم “مقاتلين أكراد” شمال سورية بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
في سياق آخر كشف أردوغان أنه اقترح على ملك النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز إقامة قاعدة عسكرية تركية على أراضي السعودية.

وأشار أردوغان إلى أن اقتراحه هذا جاء خلال لقائه الملك السعودي أثناء زيارته الرياض في شباط الماضي لافتا الى أنه “تعهد بتقييم هذا الاقتراح”.

ويأتي تصريح أردوغان بعد أن وافق البرلمان التركى مؤخرا على مشروع قانون يتيح نشر قوات تركية فى قطر على خلفية قيام عدة انظمة خليجية ومصر ودول أخرى بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وفرض حصار عليها.