الخبرات المحلية في محطة توليد بانياس توفر 5 مليارات ليرة

وزارة الإعلام 
 

أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن إعادة تشغيل العنفة الغازية الثانية في محطة توليد بانياس بعد وضعها بالخدمة امس ستسهم في حال توافر الوقود الغازي لها برفد الشبكة الكهربائية من 100 إلى 120 ميغا واستقرار الشبكة في المنطقة الساحلية.

 

وفي تصريح صحفي لوزير الكهرباء خلال جولة تفقدية اليوم على محطة توليد بانياس بين أن عمليات الصيانة تمت بأيد وخبرات محلية وطنية وفرت على الدولة أكثر من 5 مليارات ليرة سورية مثمنا جهود الكوادر الفنية في المحطة التي واظبت على العمل لإصلاح الأضرار في مجموعة العنفة وتأمين القطع البديلة من مستودعات الوزارة.

وأشار خربوطلي إلى أنه وفق برنامج التقنين تتم تغذية المناطق بـ 3 ساعات مقابل 3 ساعات انقطاع مؤكداً أن تحسن الواقع الكهربائي مرتبط بإنجازات الجيش العربي السوري واستعادته حقول الغاز والنفط ما يؤمن زيادة في الكميات الواردة إلى جانب الدعم الحكومي اللامحدود لتأمين واردات الفيول التي تكلف ما لا يقل عن مليار ونصف المليار ليرة.

 

من جانبه بين مدير عام محطة توليد بانياس المهندس حسن خالد أن المحطة مؤلفة من أربع مجموعات بخارية ومجموعتين غازيتين تعملان بحمولة متاحة قدرها بين 120 و150 ميغا واط حسب درجة الحرارة لافتا إلى أن المجموعة التي تم إصلاحها اليوم خارجة من الخدمة منذ فترة.

كما ذكر رئيس شعبة الصيانة في العنفات الغازية المهندس رافع ريان أنه جرى استخدام كل أجهزة القياس الموجودة بالمحطة لتحديد العطل بدقة والتواصل مع الشركة الصانعة لفتح أغطية الضاغط والعنفة من قبل العمال وإحضار القطع التبديلية من مستودعات الشركة والشركات الرديفة كشركتي الناصرية وتوليد تشرين الحرارية لافتا إلى أنه تم التأكد من جاهزيتها واختبارها وإعادة الحمولة بشكل كامل.

كما تفقد الوزير خربوطلي إجراءات الصيانة الدورية على مراجل المجموعة البخارية الثالثة المتوقع الانتهاء من صيانتها مطلع الشهر القادم ما سيؤدي إلى رفد الشبكة الكهربائية بـ 140 ميغا في حال توافر الوقود اللازم لتشغيلها.

 

وعقب الجولة اجتمع الوزير مع كوادر محطة توليد بانياس ومدير عام محطة دير علي التي تواجه حاليا الصعوبات ذاتها موجها إلى ضرورة تبادل الخبرات والرؤى لإعادة مجموعة محطة دير علي إلى وضعها الطبيعي.

كما تم افتتاح مشروع استراتيجي وريادي في الطاقات المتجددة يعتمد على الطاقة الشمسية بمدرسة طائر الفينيق للتعليم الخاص على مساحة 1200 متر مربع باستطاعة 180 كيلوواط ساعي.

وحول هذا الموضوع أشار وزير الكهرباء إلى أن المشروع ينتج سنويا 300 ألف كيلوواط ساعي وتم اليوم توقيع العقد مع أصحابه اعتمادا على مبدأ التشاركية حيث ينتج المشروع الطاقة الكهربائية وتقوم شركة كهرباء طرطوس بشرائها بأسعار تشجيعية منوهاً بأهمية تعميم التجربة على أنحاء القطر.

وبين صاحب مدرسة طائر الفينيق للتعليم الخاص بطرطوس المهندس صالح محمد أنه تمت الاستفادة من المساحة الواسعة لأسطح المدرسة والحصول على رخصة لتوليد الطاقة بالألواح الشمسية وتسهيلات من المحافظة لافتا إلى أن خطوات المشروع تقوم على ثلاث مراحل الأولى توليد 180 كيلوواط ساعي ومثلها في المرحلة الثانية للوصول بالمرحلة الثالثة إلى 800 كيلوواط في الساعة من المشروع.

 

2017-06-16