"الحلي والملابس في المكتشفات الأثرية السورية"

وزارة الإعلام
 
 

تناولت الباحثة الاثارية روكسانا كاسوحة في محاضرتها امس في المركز الثقافي بحمص /الحلي والملابس في المكتشفات الأثرية السورية/ مستعرضة نماذج عنها من الفترات الرومانية والبيزنطية والاسلامية وحضارات ماري وأوغاريت وإيبلا ومناطق تدمر وآلاخ والمشرفة.

وبينت أن الحلي والزينة المكتشفة عبر تاريخنا الطويل تدل على الولع الشديد لدى النساء ورغبتهن بالتزين في حياتهن اليومية كما في الاحتفالات والمناسبات مبينة إثر الحلي وأهميتها في المجتمعات السورية.

واشارت كاسوحة أن هذه الحلي صنعت من أنواع عديدة من الحجارة الكريمة والأصداف والعاج والمعادن الثمينة كالذهب والفضة كما وصلت بع ض المجتمعات إلى حدود البذخ الكبير والترف في التزين بالحلي وقد أبدع الصناع في صياغتها ودقتها وجمال صناعتها.

وتحدثت الباحثة عن الملابس في القرنين الأول والثاني والثالث الميلادي “الزي التدمري والزي الحربي والزي الديني”.

وألقت الضوء على تطور الملابس وأنواع النسيج الموجودة مشيرة إلى أن الملابس تعتبر من الارث اللامادي الا أن المكتشفات الأثرية هي التي تعطينا فكرة عن الملابس ونوعيتها لافتة الى التنوع الثقافي المستمر والإرث الثقافي السوري التراكمي الذي يمتد لآلاف السنين.

 

2017-06-15