يانصيب معرض دمشق الدولي يعود بجائزة 30 مليون ليرة

وزارة الإعلام
 
 

ترافقت فعاليات معرض دمشق الدولي منذ تأسيسه عام 1954 مع إصدار يانصيب خاص به ليتوقف مع آخر دورات المعرض عام 2011 في وقت تستعد فيه مديرية اليانصيب بدمشق لطباعة إصدارها المرافق للدورة ال 59 من معرض دمشق الدولي والذي يقام برعاية السيد الرئيس بشار الأسد في الفترة ما بين ال 17 ولغاية ال 26 من شهر آب القادم بمدينة المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي.

وحول الإصدار الجديد المرافق لمعرض دمشق الدولي بينت بارعة الصفدي مديرة اليانصيب أن قيمة الجائزة الكبرى المرافقة للمعرض ستكون 30 مليون ليرة سورية وعدد البطاقات 000ر200 مئتي ألف بطاقة وثمن البطاقة الواحدة 700 سبعمئة ليرة سورية وسيجري السحب في يوم الثلاثاء الذي يأتي ضمن أيام المعرض أي في 22 من شهر آب القادم.

وأكدت الصفدي أن إصدار اليانصيب المرافق للدورة القادمة من معرض دمشق الدولي سيكون له “وقع وصدى خاص” نظراً لارتباط اليانصيب بدورات المعرض منذ تأسيسه موضحة أن إصدارات اليانصيب على مدى العام لم تتوقف خلال سنوات الأزمة التي تتعرض لها سورية حتى أن “الأرباح زادت” ولكن “الإصدار المرافق لانطلاق فعاليات المعرض توقف منذ عام 2011”.

وقالت الصفدي: ” زدنا قيمة الجائزة الكبرى عن الاصدارات المعتادة لزيادة الرغبة لدى المواطنين بالمشاركة والاستفادة” مضيفة.. إنه “لا خوف من زيادة قيمة الجائزة الكبرى وعدد البطاقات في هذا السحب المميز خلال أيام المعرض” لأن هذه الزيادة تمت وفق دراسة ميدانية بالسوق وبالتواصل مع المؤسسة العامة للبريد ومع بائعي اليانصيب لمعرفة مدى إمكانية شراء هذا الإصدار من قبل المواطنين والإقبال عليه.

وأشارت الصفدي إلى أنه تم إلغاء إصدار اليانصيب الذي يصادف مباشرة قبل أيام افتتاح معرض دمشق الدولي للتركيز على السحب الخاص بدورة المعرض مبينة أن القانون رقم 40 لعام 1955 قضى بإحداث مديرية معرض دمشق الدولي وتكليفها بإصدار يانصيب دوري خاص بالمعرض وقد تم وضع نظام خاص له تضبط فيه جميع مراحل إعداد الإصدارات والسحوبات والصرف والتصفية لهذه الإصدارات ولجنة مراجعة عمليات السحب.

وطرأ على اليانصيب الذي شكل علامة مميزة من علامات معرض دمشق الدولي تطور ملحوظ من حيث نوع الورق الذي تطبع عليه البطاقات وقيمة الجوائز وعددها وتسمية الإصدارات وطريقة السحب والتوزيع.

 

2017-06-13