مراكز الاقتراع الفرنسية تفتح أبوابها أمام الانتخابات التشريعية

وزارة الإعلام 

 

توجه الناخبون الفرنسيون صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية وسط إجراءات أمنية مشددة.

 

ودعي أكثر من 47 مليون ناخب لاختيار ممثليهم البالغ عددهم 577 نائبا في الجمعية الوطنية وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

ونشرت السلطات الفرنسية نحو خمسين ألف شرطي في وقت تسيطر فيه الهواجس الأمنية على باريس وعواصم أوروبية أخرى تحسبا لوقوع اعتداءات على غرار تلك التي ضربت في الآونة الأخيرة مدنا أوروبية عدة في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا وجاءت كارتداد للإرهاب الذي دعمته حكومات بعض الدول الغربية في المنطقة ولا سيما في سورية.

 

وتشير استطلاعات عديدة للرأي إلى ان حركة “الجمهورية إلى الأمام” التي يتزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمكن أن تحصل بعد الدورة الثانية التي ستجري في ال 18 من حزيران الحالي على نحو 400 مقعد في الجمعية الوطنية ما يمنحها فارقا كبيرا عن ال289 مقعدا المطلوبة للأغلبية المطلقة.

 

ووفقا لهذه الاستطلاعات تلقى الحركة تأييد نحو ثلاثين بالمئة من الناخبين متقدمة على حزب الجمهوريين اليميني الذي يلقى تأييد 20 بالمئة وحزب الجبهة الوطنية اليميني الذي ينال تأييد 18 بالمئة وأيضا حركة “فرنسا المتمردة” بقيادة جان لوك ميلانشون التي أعطتها استطلاعات الرأي تأييد 5ر12 بالمئة ثم الحزب الاشتراكي الذي مني بهزيمة ساحقة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وحصل على تأييد 8 بالمئة من المستطلعين.

2017-06-11