مجلس الاتحاد الروسي يصر على التحقيق في ملابسات الضربة الأمريكية

وزارة الإعلام

 

أكد مجلس الاتحاد الروسي اليوم أن الضربة الأميركية على قاعدة جوية تابعة للجيش العربي السوري عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة داعياً برلمانات العالم إلى إدانته بحزم.

 

وجاء في بيان صدر عن مجلس الاتحاد اليوم ونقلته وكالة نوفوستي "باعتبار أن العملية العسكرية الأميركية ضد سورية تمثل عدوانا ضد دولة ذات سيادة فإن مجلس الاتحاد الروسي يصر على إجراء تحقيق معمق في جميع ملابسات لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام القوة العسكرية ضد سورية".

 

ودعا أعضاء المجلس في بيانهم البرلمانات الأجنبية إلى إدانة الأفعال الأميركية غير القانونية ضد دولة ذات سيادة وهي الجمهورية العربية السورية بحزم ودعم جهود تسوية الأزمة في سورية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال البيان "في الوقت الذي شنت فيه واشنطن الضربة الصاروخية ضد سورية لم يكن هناك استنتاج او تقرير واحد مستقل وموضوعي حول الملابسات الحقيقية لما جرى في ادلب وحول من يجب أن يتحمل المسؤولية وهي الحادثة التي اتخذت كذريعة لشن الضربة".

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة انتهكت القانون الدولي من خلال شن ضربة عسكرية على قاعدة جوية للجيش السوري دون تقديم أي دليل على استخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي.

 

وقامت الولايات المتحدة فجر الجمعة الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

2017-04-12