الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية: العدوان الأمريكي على سورية مخالف للقانون الدولي

وزارة الإعلام

 

 

أدانت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في اسبانيا العمل العدواني الإجرامي الذي قامت به القوات الأمريكية على سورية معربة عن “تضامنها المطلق مع قوات الجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية”.

 

وأشارت الجبهة في بيان لها قدمت نسخة منه أمس للسفارة الأمريكية في مدريد وتلقت سانا نسخة منه إلى أن العدوان الأمريكي على سورية “مخالف لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وهو ضد دولة ذات سيادة وعضو أساسي في منظمة الأمم المتحدة كما أنه كشف الوجه الحقيقي للرئيس دونالد ترامب في ادعاءاته محاربة تنظيم داعش الإرهابي”.

 

وأكدت الجبهة أن أسباب هذا العدوان “غير مبررة وجاءت نتيجة مزاعم كاذبة” وتم تحضيره في غرف مخابراتية لدول راعية للإرهاب العالمي كالسعودية و”إسرائيل” وتركيا وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى حلف الشمال الأطلسي.

 

وشجبت الجبهة في بيانها فقدان حكومات بلادها المتعاقبة لمبادئ السيادة واعتمادها لسياسات “محرجة ومخجلة” خاضعة بشكل مطلق لمخططات واستراتيجيات أمريكية عدوانية دموية مشيرة إلى أن السفن الحربية الأمريكية التي نفذت العمل العدواني المخطط له وحملت القتل والإرهاب إلى سورية قد خرجت من قاعدة روتا الإسبانية في مدينة قاديش مما يجعل الحكومة الإسبانية “شريكا في العدوان على دولة ذات سيادة وقتل شعب مسالم لم يحمل أبدا الكره والشر للشعب الإسباني”.

 

وطالبت الجبهة في ختام بيانها بمكافحة الفساد السياسي في الحكومة الإسبانية وإحلال مبدأ الحرية السياسية الجماعية والسيادة الوطنية الذي يمكن تطبيقه من خلال طرد جميع القوات الأجنبية الموجودة في القواعد والأراضي الإسبانية والانسحاب من عضوية حلف الناتو من منطلق أخلاقي ووطني إضافة إلى أهمية وقوف جميع أعضاء الجبهة مع قوات وبواسل الجيش العربي السوري الذي يخوض حربه ضد الإرهاب الدولي بالنيابة عن العالم أجمع متمنين الشفاء العاجل للجرحى والرحمة لجميع الشهداء من مدنيين وعسكريين.

2017-04-10