لافروف لتيلرسون: الضربة الأمريكية لمصلحة المتطرفين وسورية لم تستخدم سلاح كيميائي

وزارة الإعلام

 

بحث وزير الخارجية الروسية "سيرغي لافروف" مع نظيره الألماني "زيجمار غابرييل" في اتصال هاتفي الوضع في سورية بعد الضربة الأمريكية الأخيرة. وأشار لافروف  إلى أن براهين الولايات المتحدة لشن ضربة على سورية غير دقيقة وغير مقنعة، مؤكداً على ضرورة إجراء تحقيق دقيق في الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرا


وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "بحث الوزيران الوضع في سورية بعد شن القوات الأمريكية ضربة على القوات الحكومية السورية 7 نيسان الحالي. وفي اتصال هاتفي آخر وبدعوة من الجانب الأميركي، بحث الوزير لافروف مع وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون الضربة الأمريكية على القاعدة السورية، أكد فيه لتيلرسون أن الضربة على القاعدة السورية تصب في مصلحة المتطرفين وتخلق تهديدات إضافية للأمنين الإقليمي والدولي.
كما نفى الوزير الروسي في اتصاله مع نظيره تيلرسون، مزاعم استخدام القوات السورية سلاحاً كيميائي في إدلب يوم 4 نيسان.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن لافروف "شدد على أن المزاعم بأن القوات السورية استخدمت سلاحاً كيميائي في إدلب يوم 4 نيسان، لا تعكس الواقع".

 

يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة أمس الجمعة، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها ومن دون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.

2017-04-09