وزارة الإعلام
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو ترفض أي مشروع قرار دولي في مجلس الأمن يتهم الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي في ريف إدلب.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: إن مشروع القرار الغربي حول الأسلحة الكيميائية في سورية يحمل طابعا معاديا لسورية ويمكن أن يجعل المحادثات حول التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها غير ممكنة.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه لا يمكن الوثوق بمعلومات ما يسمى “الخوذ البيضاء” و”المرصد السوري” بشأن الهجوم الكيميائي بريف إدلب.
مصدر مقرب من الخارجية الروسية: مزاعم بعض الدول الغربية ضد سورية باستخدامها أسلحة كيميائية في إدلب استفزازية...
في سياق متصل أعلن مصدر مقرب من الخارجية الروسية أن موسكو تشدد على أن مزاعم بعض الدول الغربية ضد سورية بشأن استخدامها أسلحة كيميائية في محافظة إدلب “استفزازية” وتوضح أن مشروع القرار الغربي المقدم لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص “غير مقبول”.
وقال المصدر للصحفيين في موسكو اليوم.. “إن الوضع برمته حول هذه المسألة ليس سوى استفزاز ومن الضروري إدراك ذلك” مضيفا.. “إن المشروع المطروح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا لاتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي حول إدلب غير مقبول في شكله الحالي”.
أوزيروف: المزاعم حول استخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي محاولات لعرقلة محاربة الإرهاب...
كما أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف أن مزاعم الدول الغربية حول استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية في خان شيخون بريف إدلب تندرج في إطار محاولات عرقلة محاربة الإرهاب في سورية.
وقال أوزيروف في تصريح للصحفيين اليوم.. “كلما كانت عملية محاربة الإرهابيين في سورية أكثر فاعلية بذلت بعض الدول والأطراف المزيد من الجهود النشطة لمنع هذه العملية”.
وأضاف أوزيروف.. “يتكون لدينا انطباع بأنه كلما تم تضييق الخناق على إرهابيي “داعش” وكلما توسعت رقعة الأراضي المحررة من الإرهابيين ازدادت بإصرار شديد رغبة بعض الدول في تعطيل هذه العملية بواسطة اتهامات من هذا القبيل”.
ولفت أوزيروف إلى أن الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا تقوم بإطلاق الاتهامات ضد دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية دون أن تقدم أي دليل وهي تعبر بذلك عن عجزها.
وأشار أوزيروف إلى أن “روسيا ليست ضد إجراء تحقيق موضوعي ولكن تحديد المسؤولين بصورة مسبقة أمر لا يمكن القبول به”.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة نفت نفيا قاطعا المزاعم والادعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول استخدام مواد كيميائية في بلدة خان شيخون مؤكدة أن المجموعات الإرهابية المسلحة دأبت على توجيه الاتهام للجيش في كل مرة تفشل في تنفيذ أهداف رعاتها ومشغليها وتعجز عن تحقيق أي مكاسب ميدانية على الأرض.
بينما أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن الجيش العربي السوري ليس لديه أي نوع من الأسلحة الكيميائية معتبرا أن استنفار جوقة الدول المشغلة للإرهابيين الفوري لشن حملة جديدة على سورية يدل على خطة مبيتة من قبل هذه الجهات لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والتغطية على جرائم المجموعات الإرهابية.