المهندس خميس: تخصيص 70 مليار ليرة بشكل أولي لاستلام محصول القمح

وزارة الإعلام

 

 

خصص اجتماع عمل خاص بالتحضيرات اللازمة لاستلام محصول القمح للموسم الحالي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مبلغ 70 مليار ليرة سورية بشكل أولي لتسويق المحصول هذا العام وكلف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بوضع آلية تسويق متطورة يتم من خلالها تحديد مراكز الاستلام في كل محافظة خلال 15 يوما إضافة إلى وضع آلية تنفيذية دقيقة لاستلام المحصول ووضعه في الصوامع وإعادة النظر بلجنة التسويق المركزية.

 

وفيما يخص عمليات نقل المحصول تم خلال الاجتماع وضع آلية شاملة للنقل بين المحافظات بسعر مناسب وتم الطلب من وزارة النقل فتح الحمولات المحورية للشاحنات المخصصة لنقل محصول القمح على الطرق العامة خلال فترة الستة أشهر القادمة لتسهيل عمليات التسويق إضافة إلى وضع آلية لضبط ثغرات النقل من بعض المحافظات.

 

وبين المهندس خميس أن القمح يشكل أهم المحاصيل الاستراتيجية وكان الشريان الرئيسي للأمن الغذائي خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية نتيجة دوره بتعزيز صمود المواطنين في ظل العقوبات والحصار الاقتصادي الأحادي الجانب والجائر مبديا الحرص على خروج الاجتماع بنتائج واضحة من خلال رؤية شاملة لموسم القمح للعام الحالي تتضمن عمليات الاستلام والتسويق والنقل من البيدر إلى الصوامع في مختلف المحافظات وعمليات التخزين وبما يتناسب مع الظروف والتحديات الحالية ويحقق البعد الوطني ضمن محددات واضحة وصريحة وشفافة.

 

وأضاف المهندس خميس.. إن “الحكومة ستستلم محصول القمح بأسعار تشجيعية وفق معايير واضحة تتم من قبل لجان متخصصة في كل محافظة والدولة مستمرة بتأمين متطلبات نجاح موسم الحبوب بما يحقق المصلحة الوطنية” مشيرا إلى أن عوائد مبيع الخبز تقدر بـ 5ر4 مليارات ليرة سورية شهريا في حين تدفع الدولة 200 مليار ليرة سنويا لدعم رغيف الخبز.

 

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة العمل بشفافية والنظر بمسؤولية عالية للاستفادة من الإمكانيات لتحقيق المصلحة الوطنية الشاملة فيما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية موضحا أن الدولة ملتزمة بإنجاح زراعة هذه المحاصيل وتقديم الدعم للزراعة وفق رؤية منطقية وتنموية بعيدة عن أي خلل وملتزمة بتطوير آلية للدفع للفلاحين.

 

من جانبه بين المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أن المساحة المنفذة بزراعة القمح في المحافظات بلغت هذا العام مليونا و169 ألف هكتار وحسب المخطط يمكن أن تؤمن هذه المساحة ما يقدر بحوالي 2 مليون و170 ألف طن قمح موضحا أن وضع الموسم جيد حتى الآن نتيجة الهطولات المطرية الخيرة.

 

وتم خلال الاجتماع دعوة المؤسسة العامة للحبوب إلى ممارسة الدور المنوط بها في كل مراحل استلام المحصول وتسويقه وأهمية العمل وفق سياسة واضحة ومحددة ليكون أداؤها ناصعا كالشمس نظرا لارتباط عملها برغيف الخبز.

 

حضر الاجتماع وزراء النقل والمالية والتجارة الداخلية وحماية والمستهلك والاقتصاد والتجارة الخارجية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء وحاكم مصرف سورية المركزي ونائب رئيس الاتحاد العام للفلاحين ومديرو المؤسسات المعنية.

 

وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع بين خالد خزعل نائب رئيس الاتحاد العام للفلاحين أهمية الاجتماع نظرا للنتائج التي تم التوصل إليها حيث سيتم استلام محصول القمح من أماكن الإنتاج وستتم إعادة النظر بالتكاليف على ضوء زيادة الأسعار وسيتم الدفع بشكل مباشر للفلاح عند التسليم موضحا أن الفلاحين ملتزمون بتسليم المحصول إلى المؤسسة العامة للحبوب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2017-04-05