ندوة بعنوان الرواية السورية والسينما" السرد الحكائي ولغة الكاميرا"

وزارة الإعلام

 

خاص

أقيم أمس في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة ضمن فعاليات الدورة الرابعة من ملتقيات دمشق الثقافية "ملتقى السرديات" بإشراف د.عاطف البطرس، ندوة بعنوان الرواية السورية والسينما" السرد الحكائي ولغة الكاميرا.

 

الناقد أحمد هلال  في تصريح خاص لموقع "وزارة الإعلام"  بين أهمية العلاقة بين بين الرواية والسينما  مما دفع السينمائيون بالذهاب إلى الروايات لتصبح الروايات التي تشاهد في السينما هي الروايات الأكثر تأثيراً.

وأشار هلال أن أهم المشاكل نقل العمل الروائي للسينما هي أن القائمون على العمل قد لا يكونون أوفياء بالرواية ربما يفارقون بعض القضايا فيها فمثلا فلم "تراب الغرباء" هناك اشكال ما بين كاتب النص الروائي فهو تصرف برؤيته الإخراجية بمعنى آخر أعاد تشكيل الرواية  بوجهة نظره متجاهلاً بعض النصوص الضرورية نحن هنا نتساءل هل المخرج هو مؤلف ثاني للرواية..؟  في الحقيقة نعم هو مؤلف ثاني على الرغم من أننا ما بين الرواية والسينما نقف على مفارقات عدة منها الزمن والبطل. فالبطل في السينما هو الممثل أما في الرواية البطل هو الشخص المتعدد لدى القرّاء.

 

بدورها عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الفنانة جيانا عيد ، أوضحت بتصريح خاص أهمية ملتقى السرديات قائلة: " ملتقى السرديات جاء لبين لنا علاقة فن القصة مع الفن السينمائي، والموضوع الأساسي اليوم هو علاقة الروائي مع الفن السينمائي، والسرد هو حالة حراك ثقافي متنوع فملتقيات دمشق تتضمن موضوعات متنوعة ولها برنامج شهري يتضمن الموسيقا والقصة والرواية ...

وأشارت عيد أن وجود هذا الحراك الثقافي في مثل هذا الوقت  بالرغم من الظروف التي نعيشها ونمر بها أثبت بأن سورية بلد الإبداع على كافة المستويات وأننا كسوريين قادرين أن نصنع من أصعب الظروف حضور وفاعلية وإنتاج .

2017-04-05