وزارة الإعلام
بحث وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال لقائه اليوم مع سيرغي ستيباشين رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا والوفد المرافق له آفاق التعاون بين الجانبين في المجال التربوي والخطوات المتخذة لتشييد المدرسة الروسية بدمشق.
وبين الوزير الوز دور وزارة التربية في إدراج اللغة الروسية كلغة أجنبية ثانية ضمن المناهج التربوية باعتبارها إحدى اللغات العالمية الأكثر انتشارا وتأتي في المرتبة الثانية عالمياً استخداماً على الانترنت لافتا إلى أن قرار إدخال اللغة الروسية جاء استكمالا للتطوير الحاصل في المنظومة التعليمية وتوسيع مصادر المعرفة وتنوعها.
وعرض وزير التربية لواقع القطاع التربوي في سورية والأضرار التي ألحقت به جراء الحرب الإرهابية ولا سيما البنية التحتية والموارد البشرية ومستلزمات التعليم والمتمثلة بتخريب المجمعات التربوية والمباني الإدارية في الإدارة المركزية والمحافظات إضافة إلى التجهيزات والآلات والمعدات المستخدمة في العملية التربوية وسرقة بعضها وتأثير ذلك على تحصيل الطلاب العلمي في المناطق التي هاجمتها التنظيمات الإرهابية مشيرا إلى استشهاد 460 من المدرسين والإداريين في الإدارة المركزية والمحافظات و649 طالبا وطالبة جراء اعتداءات هذه التنظيمات.
من جهته أكد رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية أهمية اللقاء الذي يأتي لمتابعة افتتاح المدرسة الروسية وتقديم الدعم لإجراء دورات تدريبية لمدرسي اللغة الروسية والمساعدة في إعادة تأهيل بعض المدارس المتضررة.
وزارة الصحة والجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تبحثان إمكانيات التعاون الطبي..
كما بحث وزير الصحة الدكتور نزار يازجي مع وفد من الجمعية الأمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية واقع القطاع الصحي في سورية وإمكانيات التعاون بين الجانبين لتلبية الاحتياجات الصحية والدوائية للشعب السوري.
واستعرض وزير الصحة الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي جراء الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مؤسساته وأدت إلى خروج نحو 16 مشفى و520 مركزا صحيا و400 سيارة إسعاف عن الخدمة مبينا أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل هذه المؤسسات لتواصل تخديم المواطنين في جميع المناطق.
وجدد وزير الصحة تأكيده استمرار توفير الخدمات الطبية والدوائية مجانا للمواطنين عبر المشافي والمراكز الصحية رغم التحديات التي تفرضها الحرب الإرهابية على سورية مثمنا جهود الدول الصديقة والمنظمات الدولية والمحلية في دعم القطاع الصحي.
وأعرب وزير الصحة عن تعازيه الحارة لأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم أمس مترو انفاق في مدينة بطرسبورغ الروسية.
من ناحيته بين رئيس وفد الجمعية الدكتور سيرغي ستيباشين أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب داعيا الجانب السوري إلى إعداد قائمة بالاحتياجات الصحية والدوائية ليصار إلى مناقشتها وبحث إمكانيات تقديمها.
ولفت ستيباشين إلى أن الجمعية نفذت العديد من المشاريع الإنسانية في سورية حيث نظمت خلال السنوات الأخيرة الماضية 15 حملة إنسانية تضمنت توزيع مساعدات دوائية وغذائية وألبسة في اللاذقية ودمشق وحلب موضحا أن الجمعية تحضر لمبادرة جديدة بإنشاء مركز طبي متنقل لوضعه في مكان تحدده وزارة الصحة السورية.
وعن المركز الطبي أوضح بيتروموف ايسماغيلوفيتش عضو الجمعية أنه يتضمن غرفا لاستقبال المرضى وغرفة عمليات مجهزة بأحدث المستلزمات الطبية.
يذكر أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية أسسها الإمبراطور ألكسندر الثالث وأصدر ميثاقها بتاريخ 8-5-1882 بمدينة سان بطرسبورغ وتعمل في مجال الحفاظ على التراث الثقافي الأرثوذكسي وتطوير العلاقات بين الاتحاد الروسي والدول في منطقة حوض المتوسط.