الجالية السورية في روسيا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم وجيشهم لمحاربة الإرهاب

وزارة الإعلام

 

 

جدد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات والمعاهد الروسية والجالية السورية وقوفهم إلى جانب وطنهم والجيش العربي السوري الباسل متسلحين بسلاح العلم والمعرفة ليكونوا عونا للوطن في حربه ضد الإرهاب الحاقد الذي يحاول يائسا نشر همجيته وظلاميته وحقده في سورية.

 

وفي وقفة تضامنية مع الوطن دعا إليها أمس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة تحت رعاية سفارة سورية في موسكو للاحتفال بالذكرى السنوية ليوم الطالب العربي السوري جدد طلبة سورية العهد بالعودة إلى الوطن ليسهموا إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل في بنائه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه ليغدو كما كان أرض المحبة والسلام.

 

وشدد الطلبة المشاركون في الوقفة في بيان لهم تلاه رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة رمضان موسى على أن سورية كانت الحصن المنيع في وجه أشرس حملة كونية داعمة وراعية للإرهاب الممنهج وهي القلعة الشامخة التي اندحرت أمام أسوارها جحافل الإرهاب الدولي مؤكدين أن سورية بشعبها الأبي وجيشها الباسل وقيادتها الحكيمة ستدق اخر مسمار في نعش الإرهابيين التكفيريين الظلاميين.

 

ووجه الطلبة في بيانهم تحية عربية ملؤها الحب والوفاء للسيد الرئيس بشار الأسد وللشعب والجيش العربي السوري.

 

واعتبر السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد في كلمة له أن إحياء هذه الفعاليات الطلابية يعني أن ست سنوات من عمر أقذر حرب عرفتها البشرية ضد سورية لم تفلح في تغيير طرائق تفكير أبنائنا الطلبة المميزين بوفائهم لوطنهم وإيمانهم بأهمية هذا الانتماء ودوره في تعزيز صمود الدولة السورية مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من أبنائنا الطلبة داخل الوطن وخارجه تشعر بمسؤوليتها الوطنية لأنها تحدت الفكر الوهابي المجرم وأدوات قتله وترويعه واصطبغت مقاعد التحصيل العلمي في أكثر من كلية ومعهد وسكن جامعي بدماء الشهداء الطلاب.

 

وأضاف حداد .. ان صمود طلابنا كان له دور فاعل وحيوي في فضح الإرهاب الممنهج ورعاته وبناته مؤكدا على الدور الريادي والقيادي الذي تميز به القائد المؤسس حافظ الأسد بمشاركته في المظاهرات والفعاليات التي كان ينظمها الطلبة رفضا للاحتلال الفرنسي الذي أرغم على الجلاء عن أرض الوطن.

 

وشدد السفير حداد أن طلابنا المسلحين بالعلم والفكر والمعرفة قادرون على مواجهة الفكر التكفيري الوهابي الإلغائي الإقصائي الذي يرفض الآخر.

 

وأعرب عن الشكر الجزيل للأصدقاء الروس الذين فتحوا بوابات جامعاتهم أمام الطلبة السوريين منذ سنوات وتخرج منها الكثيرون ممن يشغلون مفاصل في العمل الرسمي.

 

بدوره أكد ممثل أبناء الجالية العربية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة الدكتور محمد خير العجوز على مشاعر الاعتزاز والفخر والتقدير لجنود العلم والمعرفة بناة المستقبل الواعد المرابطين بعلمهم واجتهادهم في ساحات مواجهة الإرهاب والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن الأم سورية.

 

وقال في كلمة الجالية .. إنني “أتوجه بالتحية والتقدير للرئيس بشار الأسد لنؤكد له أننا على العهد باقون وفي مواجهة الإرهاب صامدون يدا بيد وكتفا بكتف حتى تطهير أرضنا السورية من رجس الإرهاب وعودة الأمن والامان إلى ربوع بلدنا الحبيب سورية” مضيفا .. “كما أتوجه بتحية الإكبار والتبجيل لجيشنا المغوار البطل ولشهداء جيشنا الأبرار ولجنودنا الذين يتصدون بكل شجاعة وبسالة لأقذر حرب عرفها التاريخ ويقدمون الكثير من الدماء الزكية الطاهرة لتبقى سورية حرة مستقلة”.

 

وفي موسكو أكد الطلبة الدارسون في الجامعات الروسية علي ميا ودارين عثمان وعبدالله زمزم من جامعة تشرين وجلال كنهوش ورنيم جوهرة من جامعة دمشق وفاطمة دقسي المعيدة في جامعة حلب عضو قيادة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة على وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري والقيادة السورية ضد الحرب العالمية القذرة المفروضة على سورية ووجهوا تحية الولاء للجيش العربي السوري على تضحياته المستمرة وللشعب السوري الصامد رغم كل المعاناة من مختلف أشكال الإرهاب والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية من كل أعداء السلام في العالم ولكل طالب عربي سوري صامد موجود على أرض الوطن يتابع تحصيله العلمي لأن معركة اليوم هي معركة سلاح وقلم ضد الإرهاب.

 

واستهلت الوقفة التضامنية بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لذكرى شهداء الجيش العربي السوري الذين ضحوا بأرواحهم وسقوا أرض سورية بدمائهم في سبيل أن تبقى طاهرة حرة كريمة ثم عزف النشيدان الوطنيان لسورية ولروسيا.

 

وكرس الجزء الثاني من هذه الفعالية لمناقشة جملة من القضايا الطلابية التي تواجه الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الروسية مع السفير حداد.

 

 

 

 

 

 

2017-04-03