بمناسبة يوم الأرض .. الحزب السوري القومي الاجتماعي يكرم عدداً من الأمهات الفلسطينيات

وزارة الإعلام 
 
 

بمناسبة ذكرى يوم الأرض أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالية بعنوان “بكرا بنعاود” في مطعم أوسكار بجرمانا في ريف دمشق تم خلالها تكريم عدد من الأمهات الفلسطينيات اللواتي حملن قضية بلدهن بوجدانهن وبقيت هاجسهن على مر السنوات.

وفي كلمة له خلال الاحتفالية مساء امس لفت رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبد الله منيني إلى أن يوم الأرض “شكل انعطافة تاريخية في مسيرة الشعب الفلسطيني وانتمائه لأرضه ووطنه” مشيرا إلى أن من تآمر على فلسطين يتآمر اليوم على سورية لأنها حاضنة القضية الفلسطينية.

وأكد منيني أن المقاومة هي السبيل لاسترجاع الأرض والحقوق ومواجهة المؤامرات والمخططات الاستعمارية التي تستهدف الأرض والعرض.

بدوره أشار أمين سر حزب الشعب الفلسطيني في سورية يعقوب هرموش إلى المعاني الخالدة لذكرى يوم الأرض حيث استطاع الشعب الفلسطيني في الثلاثين من آذار عام 1976 ثني سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإجبارها على التراجع عن قرار اقامة مستوطنات إسرائيلية بعد أن صادرت أكثر من 21 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية.

ولفت هرموش إلى أن الاحتفال بذكرى يوم الارض يتزامن مع المؤامرة التي تستهدف الشعبين السوري والفلسطيني مؤكدا الوقوف إلى جانب سورية في حربها على الارهاب ومواصلة الشعب الفلسطيني نضاله لاسترجاع حقوقه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس.

من جانبه أشار عضو المكتب السياسي في الحزب القومي السوري ومنفذية القنيطرة محمود البكار إلى فشل مخططات استهداف سورية بفضل بطولات الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري وقال إن “الإرهابيين لن يستطيعوا مهما حاولوا هدم ثقافتنا وتاريخنا”.

بدوره اعتبر رئيس المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية القاضي المستشار ربيع زهر الدين أن سورية تحتفل كل يوم بيوم الأرض من خلال تقديم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن الأرض والعرض مبينا أن مقاومة الاحتلال ومخططه ليس فقط بالسلاح وإنما عن طريق التمسك بالثوابت والمبادئ أيضا.

وبين عضو نقابة الفنانين السوريين يوسف عبدو أنه يشارك بأغنية بعنوان بكرا بنعاود التي تجسد موروث هذه الأرض والتاريخ الكنعاني العريق فيما أشار الفنان التشكيلي محمود عبد الله عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين في سورية إلى أن الفنانين التشكيليين المشاركين جسدوا بلوحاتهم تاريخ ونضال الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من اجل استرداد أرضه وتحرير كامل ترابه.

وأشارت الفنانتان التشكيليتان منار عبد الهادي وأماني فريسان إلى أنهما تشاركان بمجموعة لوحات تعرض مواضيع مختلفة تجسد مواضيعها المرأة الفلسطينية التي صمدت وقاومت وربت أبناءها على حب الأرض والتمسك بالهوية الفلسطينية.

 

2017-03-31