وزارة الإعلام

أكدت نقابة الفنانين أن إحياء الشعب السوري لذكرى شهداء السادس من أيار سنويا يأتي تجديدا لعهد هؤءلاء الذين ارتقوا على حبال مشانق المحتل العثماني وهم يطالبون بحرية الوطن ووحدة العرب.

واعتبرت النقابة خلال بيان لها أن ذكرى السادس من أيار تمر هذا العام “مصبوغة بدم الشهداء ولون الأرض التي طهروها من رجس الإرهاب ومعانقة لزغاريد النصر التي تطلق من المناطق التي يحررها جيشنا الباسل وحلفاؤءه كل يوم وليؤكد السوريون للعالم انهم صناع الحرية والكرامة وانهم القدوة في التضحية والفداء في سبيل الوطن”.

وراى البيان أن لعيد الشهداء “وقعه الخاص لدى كل سوري والمستمد من قيمته ومعناه لأن ما حدث في هذا اليوم ليس أمرا عاديا لان الحرية والشهادة هما اعلى القيم واسمى المعاني” مشيرا إلى ان “هذه الذكرى تمر وسورية تواجه حربا قذرة لم يعرف التاريخ البشري لها مثيلا من حيث الاجرام والإرهاب والتدمير والدعم اشتركت فيها الامبريالية الامريكية الصهيونية والرجعية العربية والاخوانية التركية بهدف النيل من مواقفنا الوطنية والقومية وحرية قرارنا السياسي وتمرير مخططات استعمارية لتدمير امتنا العربية والقضاء على كل مقاوم حر فيها”.

وأشار بيان نقابة الفنانين إلى أن ذكرى شهداء 6 أيار “رغم بعدها التاريخي وكأنها اليوم فما يفعله السفاح أردوغان من قتل وإرهاب بحق الشعب السوري يعيدنا بالذاكرة الى ما فعله السفاح جمال باشا بحق السوريين المطالبين بالحرية والاستقلال والهدف واحد فرض السيطرة واركاع الشعب السوري كما ان رد فعل السوريين واحد في رفض الاستبداد والهيمنة وتقديم الروح في سبيل الوطن”.

وجاء في البيان أن “انتصار سورية على اعدائها وإسقاط مؤامراتهم أصبح قريبا بفضل قوافل الشهداء وحب الوطن وعبر بطولات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السياسية والحلفاء وصدقهم”.

ولفت البيان إلى أن الفنانين السوريين موقنون بأن “دماء شهدائنا الابرار لن تذهب سدا بل ستزهر وردا دمشقيا وأن الفنانين سيبقون أوفياء لهذه الدماء من خلال الاعمال التي ستجسد وتظهر معنى وقيمة الشهادة”.