أهالي الأسير صدقي المقت يطالبون اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارته في السجن

وزارة الإعلام

 

 

طالب أهالي عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي المناضل الأسير صدقي سليمان المقت لجنة الصليب الأحمر الدولية بزيارته في السجن بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع الزيارة عن الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

 

وفي رسالة بعث بها أهل الأسير المقت اليوم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق طالب الأسير المحرر أحمد سليمان المقت والد المناضل صدقي اللجنة بممارسة دورها القانوني والإنساني عملا بصلاحيات المنظمة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949م المخولة بحماية المدنيين على اراضيهم تحت الاحتلال والضغط على سلطات السجون الصهيونية للسماح لهم بزيارة الأسير صدقي المقت.

 

وبينت الرسالة أن سلطات السجون الصهيونية تواصل سياسة العزل الإفرادي بحق الأسرى والمعتقلين وتمنع عنهم الزيارات والتواصل مع رفاقهم في السجن أو مع العالم الخارجي ومنهم المناضل المقت عقابا له على إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنه الأسرى والمعتقلون السوريون والفلسطينيون تحت شعار إضراب الحرية والكرامة.

 

وكانت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أصدرت بيانا أدانت فيه بأشد العبارات الممارسات القمعية والتعسفية التي تمارسها سلطات السجون الصهيونية بحق المعتقلين والأسرى السوريين والفلسطينيين وطالبت في بيانها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة دورها القانوني والضغط على سلطات الكيان الصهيوني للسماح بزيارة الأسرى والاطلاع على أحوالهم الصحية.

 

ولفت البيان إلى التعتيم المتعمد والممنهج الذي تمارسه سلطة السجون الصهيونية ومنعها نشر أو تسريب أي معلومات عما يجري داخل المعتقلات والسجون من خلال منع التواصل مع الأسرى وعدم السماح لوسائل الإعلام بالدخول إلى السجن ونقل معاناة المعتقلين وناشدوا اللجنة الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل السريع والضغط لإنقاذ حياة الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام لانقاذ حياتهم وصحتهم من الخطر الذي يهدد وجودهم.

 

رئيس لجنة دعم الأسرى الأسير المحرر علي اليونس طالب لجنة الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال للسماح بزيارة الأسرى والمعتقلين والاطمئنان على أحوالهم الصحية وظروف اعتقالهم.

 

ولفت اليونس إلى أن معاناة الأسرى كبيرة خاصة بعد إعلانهم الإضراب عن الطعام في السابع عشر من الشهر الجاري والآثار السلبية التي يتركها على المعتقلين المضربين عن الطعام.

 

وكان الأسرى والمعتقلون السوريون والفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام في السابع عشر من الشهر الجاري مطالبين بإطلاق سراحهم والتخفيف من ظروف اعتقالهم المزرية والسيئة.

2017-04-29