وزارة الإعلام

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن سياسة النظام السعودي الداعمة لجبهة “النصرة” الإرهابية وللعدوان الأميركي على سورية تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار سورية ولبنان لأن أمن لبنان متصل بالأمن في سورية.

وقال قاووق خلال احتفال في بلدة عيترون جنوب لبنان اليوم: “عندما تكمل سورية المعركة ضد الخطر الإرهابي التكفيري فإنها تحمي لبنان لأنه لا يمكننا أن نتوقع كيف سيكون حال لبنان إذا سيطر الإرهابيون على الطرف الآخر من الحدود اللبنانية ولذلك فإن ما أنجزه الجيش العربي السوري وحلفاؤه من إخراج العصابات الإرهابية التكفيرية من الزبداني وسرغايا ومضايا هو إنجاز استراتيجي كبير يخدم الاستقرار والأمن في سورية ولبنان”.

ودعا قاووق إلى قطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية المنتشرة في جرود عرسال واستكمال استئصال مقراتها من هناك مشددا على أن إنجازات المقاومة إلى جانب الجيش اللبناني تحمي لبنان من الخطر التكفيري الإرهابي.

من جهته انتقد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني النائب محمد رعد ازدواجية المعايير التي تتخذها بعض الدول إزاء الإرهاب في سورية لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية رفضت تشكيل لجنة تحقيق محايدة على المستوى الدولي للتحقيق فيما جرى في خان شيخون لأنها لا تريد معرفة الحقيقة.

وقال رعد خلال احتفال في بلدة دير الزهراني: إن “مسؤوليتنا أن نعرف ما يجري من حولنا ومن هو العدو الحقيقي ونحن نرى أن الإدارة الأمريكية ووكلاءها من بعض أنظمة المنطقة هي التي تحرك الأدوات الإرهابية فإسرائيل حتى الآن ليس بمقدورها اتخاذ قرار بشن حرب في المنطقة دون إذن من الإدارة الأمريكية”.

بدوره شدد عضو الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان على دور المقاومة في حماية لبنان وتحريره من الاحتلال الاسرائيلي لافتا إلى أن المطالبة من قبل البعض بنزع سلاح المقاومة هو رضوخ لإملاءات العدو الصهيوني وحلفائه.

وقال حمدان في كلمة ببلدة النبطية الفوقا: “لولا المقاومة وشهداؤها في حماية لبنان وتحرير أرضه لبقي الصهيوني وعملاؤه يتحكمون برقاب اللبنانيين وبالتالي فإن الإخلاص لهؤلاء الشهداء يكون بالتمسك بالمقاومة اليوم أكثر من أي وقت مضى وخصوصا في ظل إمعان اسرائيل بإطلاق تهديداتها للبنان ووضعه ضمن دائرة استهدافاتها وأطماعها”.