الوزير الترجمان: ما تتعرض له سورية هو إرهاب تكفيري وتضليل وتشويه إعلامي

وزارة الإعلام

 

 

أوضح  وزير الإعلام المهندس محمد رامز الترجمان، خلال لقائه وفدا إعلامياً تضامنيا مع الشعب السوري في مبادرة ترعاها شبكة العدالة الاجتماعية في أستراليا أن ما تتعرض له سورية هوإرهاب تكفيري وتضليل وتشويه إعلامي يهدف إلى الانقضاض على قيم هذه البلاد التاريخية والحضارية وتحويلها إلى دويلات متناحرة فيما بينها.

 

و استعرض الوزير الترجمان مقاطع فيديو تدحض ادعاءات وسائل الإعلام الغربية حول العديد من الأحداث في سورية مشيراً إلى أن ما يحصل في سورية يهدف الى خدمة مصالح "إسرائيل" وتدمير البلاد .

 

ونوه الوزير الترجمان بجهود الإعلام السوري وإيمان العاملين فيه بعدالة قضيتهم، مشيرا إلى أننا في سورية نعول على الشرفاء في العالم من أجل نقل واقع ما يجري على الأرض لشعوبهم وحكوماتهم وللعالم وخاصة بعد استهداف

الإعلام الوطني ومنع قنواته من البث عبر العديد من الأقمار الصناعية.

 

ولفت الوزير إلى أن “العدوان الأمريكي على سورية جاء اعتمادا على مسرحية مفبركة حول استخدام الكيميائي في خان شيخون”، مضيفا.. إن مثل هذا العدوان أتى في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري انتصارات

على امتداد الأرض السورية وبالتزامن مع تسارع المصالحات المحلية التي ترعاها الحكومة السورية.

 

وبين الوزير الترجمان أن العديد من الدول الغربية والإقليمية ما زالت تدعم الاعتداءات الإرهابية وتسهل تنفيذها مشيرا إلى أن أبرز مثال على ذلك هو الاستهداف الهمجي لأطفال كفريا والفوعة.

 

من جهته أكد رئيس الوفد الدكتور جمال داوود أن هدف الوفد هو التعاون المستقبلي في الشأن الإعلامي لنقل حقيقة ما يجري في سورية والتعبير عن تضامنه ودعم صمود الشعب السوري وجيشه وحكومته وقيادته ضد الإرهاب الذي

تتعرض له بلادهم.

 

ولفت أعضاء الوفد الى أنه لدى زيارتهم حلب دهشوا لرؤيتهم "زيف ما تنقله وسائل الإعلام الغربية وما تدعيه /المعارضة/ حول وجود قاعدة شعبية كبيرة لها لدى الشعب السوري".

 

كما التقى وزير الإعلام وفد الرابطة العربية الصينية وأكد  خلال اللقاء على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات بين سورية وجمهورية الصين الشعبية على كل الصعد ولاسيما الإعلامية.

 

وأشار وزير الإعلام إلى أن سورية “ستطلق في شهر آب القادم معرض دمشق الدولي الذي سيتم خلاله فتح المجال أمام كل الشركات المهتمة بالقطاعات التجارية والاقتصادية والزراعية وحتى المتعلقة بإعادة الإعمار” وقال إننا

“واثقون من دعمكم لسورية وأبوابها مفتوحة أمامكم على الدوام”.

 

من جانبه أوضح رئيس وفد الرابطة "شن يونغأن زيارة الوفد لسورية تهدف للاطلاع على حقيقة الأوضاع التي تجري فيها بغية تشجيع الشركات الصينية المهتمة بالاستثمار وإعادة الإعمار على الدخول للأسواق السورية واصفا

سورية بأنها “شريك وصديق وحليف استراتيجي” للصين منذ القدم.

 

وبين يونغ أن الأزمة في سورية أصبحت في مرحلة “بداية النهاية” ويجب التسريع في مرحلة إعادة الإعمار والتواصل مباشرة بين الشركات الصينية والجانب السوري مضيفا.. إن “الوفد شاهد بأم عينه مزاولة المواطنين السوريين

حياتهم وأعمالهم بشكل يومي وطبيعي وسيعمل لدى عودته إلى الصين على خلق نوع من التوءمة والتلاقي مع ما تريده سورية وإزالة حالة عدم المعرفة أو الخوف أو الجهل لدى الشركات الصينية تجاه حقيقة الأمان والاستقرار

الحاصل في سورية”.

 

ورأى يونغ أن قرب انطلاق معرض دمشق الدولي يمثل “مؤشرا إيجابيا كبيرا إلى أن سورية بدأت مرحلة إعادة الإعمار” كاشفا عن التخطيط لـ “إقامة معرض في العاصمة الصينية تحت اسم “وجها لوجه” في الأشهر القليلة القادمة

بمشاركة عدد من الشركات السورية والصينية يهدف إلى إعطاء الشركات الصينية لمحة أكبر عما تحتاجه سورية”.

2017-04-18