الخارجية العراقية تدين التفجيرالإرهابي بحق أهالي كفريا والفوعة

وزارة الإعلام 
 

أدانت وزارة الخارجية العراقية التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب مؤكدة أن استهداف المدنيين يعكس فظاعة وإجرام المجموعات الإرهابية في سورية.

وقالت الوزارة في بيان نشره موقع السومرية نيوز اليوم.. “نعبر عن إدانتنا وشجبنا الشديدين للعمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف السكان الأبرياء ممن تم إجلاؤهم من منطقتي كفريا والفوعة” مؤكدة وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى أن تكون “هذه الجريمة البشعة والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ سبباً كافياً لإظهار الجدية في حل الأزمة في سورية سلمياً بعيداً عن سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها السياسية على حساب معاناة وآلام سورية وشعبها”.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن حالة الاستهداف المباشر للمدنيين تعكس “قباحة” المنهج الذي تتبناه المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وابتعادها عن أبسط قيم الإنسانية مطالبة “بوقفة دولية حقيقية لكبح جماح هذه المجموعات الوحشية ومعاقبتها”.

كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب مشدداً على ضرورة تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان اليوم نشره مركز أنباء الأمم المتحدة.. “ندين الهجوم الذي وقع في الراشدين غرب مدينة حلب ضد 5 آلاف شخص تم إجلؤءهم من بلدتي الفوعة وكفريا” مشيراً إلى أن غوتيريس قدم التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

ودعا البيان إلى “ضمان سلامة وأمن من ينتظرون إخلاءهم”.

استنكرت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية ما كانت لتواصل نهجها الإجرامي لولا الدعم المتواصل لها من الولايات المتحدة وتركيا والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية.

وأعربت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم عن استغرابها إزاء الصمت المريب للمجتمع الدولي ومجلس الأمن وبقية المنظمات الدولية إزاء الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية والمعايير المزدوجة التي يتبعها الغرب فيما يسمى ب”الحرب على الإرهاب” وخلق مسوغات للتدخل الخارجي وعرقلة الحلول السياسية للأزمة في سورية.

ولفتت اللجنة في بيانها إلى أن الطريقة الوحيدة الناجعة للرد على هذه الجريمة تتمثل بالمزيد من الصمود وتعزيز حلف المقاومة على كل الصعد في مواجهة المجموعات الإرهابية وداعميها من الدول الكبرى والكيان الصهيوني بالإضافة إلى النظام التركي وممالك ومشيخات النفط .

 

وكان إرهابيون فجروا أمس سيارة مفخخة في منطقة الراشدين تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل 5 آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة ما تسبب
باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء ووقوع دمار كبير بالحافلات وسيارات الإسعاف.

 

يذكر أنه كان من المقرر وصول 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تقل 5 آلاف من أهالى كفريا والفوعة إلى مدينة حلب منذ ظهر أمس الأول إلا أن الخلافات بين التنظيمات الإرهابية ومماطلتها في تنفيذ الاتفاق حالت دون ذلك وبقيت الحافلات محتجزة في منطقة الراشدين مدة زادت على 30 ساعة.

 

2017-04-16