نصرالله: لم يدعنا أحد لسورية.. ونووي ديمونا ليس خطا أحمر

وزارة الإعلام

 

 

أشار الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى خطورة وجود قوات أمريكية على الأرض السورية، معتبرا أن التكفيريين في مرحلة الهزيمة الآن، وأن الأمريكيين يريدون الشراكة في النصر عليهم.

 

وفي حديث للقناة الأولى الإيرانية، اعتبر نصرالله أن الحرب على سورية "تدار بتخطيط سعودي أمريكي، وأن سوريا تجاوزت مرحلة الخطر، والوضع الميداني صار أفضل فيها".

 

وبصدد موقع روسيا في الصراع السوري، أكد نصر الله أن "روسيا ليست جزءا من محور المقاومة، التي تتفق معها في قضايا وتختلف في أخرى"، معربا عن تفاؤله بمستقبل سورية، رغم الدمار الحاصل فيها اليوم.

 

وأضاف: "لم يدعنا أحد لمساعدة سورية بل انطلقنا في قرارنا من أن لبنان لسورية وسورية للبنان. الأيام والتجارب أثبتت أن تدخلنا في سورية كان قرارا صائبا".

 

وفي الشأن الإسرائيلي، قال إن إسرائيل تدعم "داعش" عبر التسليح والتدخل الجوي أحيانا، "وعليها أن تعد للمليون قبل الاعتداء على لبنان، لأن المقاومة جاهزة لكل تهديد، ولن نلتزم خطوطا حمراء في ما يتعلق بأمونيا حيفا ونووي ديمونا"، مضيفا أن "قوتنا الصاروخية ستطال كل الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وليس لأهدافنا حدود".

 

وتابع يقول: "موقفنا من فلسطين عقائدي وإنساني وأخلاقي وأخيرا سياسي. لسنا تهديدا عسكريا لأحد، إسرائيل هي التهديد الوحيد للأمة ونحن نواجهها وسنواجهها في أي اعتداء مقبل".

 

وأضاف: "إدارة بوش عرضت علينا المساعدة مقابل التخلي عن سلاح المقاومة لكنا رفضنا رفضا قاطعا. لقد ترك العرب فلسطين وأنسونا إياها وتكالبوا عليها وتحالفوا مع الصهاينة من أجل مصالحهم الشخصية".

 

وحول العدوان الأميركي السعودي على اليمن، أكد أنه "يشاهد اليوم مقاومة قل نظيرها في اليمن".

 

وعلى صعيد التهديد الاسرائيلي لإيران، قال "إنه على يقين تام بأن الانتصار في أي حرب مقبلة سيكون أكبر بكثير من انتصار تموز 2006، مشيرا إلى أن المقاومة كان باستطاعتها ضرب مخزن الأمونيا في حيفا في حرب تموز/يوليو في أية لحظة".

2017-02-21