وزارة الإعلام

بيّن المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم أن الوضع الحالي يعتبر طبيعياً بأن نشهد بعض التراجع من حيث قيم وحجوم التداول وهو بديهي بعد ارتفاع استمر لحوالى الشهر ونصف الشهر من الارتفاعات المستمرة على

قيم وحجوم التداول، والآن يشهد السوق هدوءاً وانخفاضاً بسيطاً جداً في قيمة المؤشر، بسبب عدة عوامل أهمها أن المساهمين الذين اشتروا يميلون لتحقيق الأرباح من خلال البيع بالسعر الحالي، وهي مرحلة جني الأرباح، وهو أمر ينعكس على سعر السهم، إضافة إلى أننا في الفترة الحالية بدأنا نشهد الإفصاحات الأولية للشركات المدرجة ضمن البورصة عن أدائها خلال العام الماضي 2016، وبالتالي ندخل في حالة ترقب من المستثمرين بانتظار انتهاء مرحلة الإفصاحات الأولية ولذلك يشهد السوق هدوءاً سواء من حيث قيم وحجوم التداولات أو من حيث قيمة المؤشر.

ولفت قاسم إلى أن الموعد النهائي لإعلان عملية الإدراج يتوقف على عاملين، فأولاً تقوم شركة سيريتل بالدراسة السعرية لدى إحدى شركات الاستشارات المالية لتحديد قيمة السهم وفق مجموعة من الضوابط والمؤشرات وحسب القيمة الدفترية أو

حجم التدفقات النقدية المستقبلية، وهو ما يسمى السعر الاستكشافي للسهم، وبعد أن تتم هذه العملية لتحديد السعر الاستكشافي للسهم ننتقل إلى العامل الثاني، حيث تتم عمليات استلام سجل المساهمين من شركة سيريتل وإيداعه في مركز الإيداع والمقاصة من أجل أن يتم إدخال سجلات المساهمين إلى سوق دمشق للأوراق المالية، وبالتالي هذا الإجراءات تحتاج إلى وقت، حيث لا تقوم سوق دمشق للأوراق المالية بإدراج أي سهم إلا عند اكتمال البيانات المتعلقة بالمساهمين، وبالتالي بحسب اكتمال هذه البيانات من سجلات المساهمين ومن بعدها مباشرة يتم إدراج شركة سيريتل ضمن بورصة دمشق لتبدأ عمليات التداول على أسهمها.