وزارة الإعلام

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الوطني الثالث لفنون الأطفال بحمص الذي ينظمه فرع طلائع البعث تحت عنوان "نرسم البسمة ونتحدى الإرهاب في وطن الياسمين" وذلك في المركز الثقافي العربي بالمدينة.

وتضمن الملتقى افتتاح معرض بقسم الاطفال يضم ثلاث أقسام "لوحات الأطفال وقسم التصوير الضوئي ولوحة الملتقى" إضافة الى عدد من المحاضرات في قاعة الأديب عبد المعين الملوحي في المركز.

وأشار أمين فرع طلائع البعث بحمص معيوف الذياب في تصريح له إلى أهمية الملتقى باعتباره يتيح للاطفال فرصة للتعبير عن حبهم للوطن والانتماء له والاعتزاز بتضحيات الجيش العربي السوري من خلال المعرض الذي يتضمن صورا ونتاج أعمال الورشات التي أقيمت الأسبوع الماضي.

بدوره لفت عضو هيئة مكتب الفنون الجميلة بفرع الطلائع المدرس رياض جبر الى أن لوحة الملتقى عبارة عن خريطة سورية على شكل سفينة نافرة تقتحم جدار يمثل "الإرهاب والحرب التي تتعرض لها سورية" يما يتدلى من السفينة مرساة تثبت السفينة على بر يمثل فجرنا الجديد.

وبين أن اللوحة صنعت من الفلين وساهم فيها فنانون منهم سامر المبارك ورزق الله حلاق وعبد الرحيم عبارة وجورجيت تركية ويسرى ابراهيم وابراهيم سعد ومحمد قوجة واستغرقت مدة العمل فيها اسبوعا.

ورأت الطفلة نايا دربولي مشاركة في معرض الصور الضوئية أن الملتقى يتيح الفرصة للأطفال ليعبروا عن موهبتهم ويراها الجميع من خلال المعرض الذي تضمن العديد من اللوحات.

بدوره تحدث رئيس قسم علم النفس بجامعة البعث الدكتور مهند ابراهيم خلال محاضرته في قاعة الاديب عبد المعين الملوحي عن دور اللعب والمتعة في تحقيق واشباع الحاجات النفسية للأطفال بما يحقق التواصل الاجتماعي السليم والتوازن النفسي ودور الأسرة في إشباع هذه الحاجات وتنمية المهارات لافتا الى أهمية تنمية وسائل التعبير الفني وخصائص فنون الاطفال كوسيلة تعريفية فكرية وجدانية للتعبير عن الذات وأهمها الرسم.

يذكر أن ملتقى فنون الاطفال يستمر لغاية يوم الخميس ويتضمن عدة محاضرات حول خصائص فن الطفل وانعكاس شخصية الطفل من خلال الرسوم في المراحل العمرية المختلفة يلقيها اساتذة من جامعة البعث ومشاركون من مديريات الاعلام والتربية والثقافة وفرع حمص لاتحاد الفنانين التشكيليين.