نصر الله: الدول الداعمة للإرهاب في سورية لم يعد لها أي منطق لتغطية جرائمها

وزارة الإعلام

 

 

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية لم يعد لها أي منطق لتغطية جرائمها سوى بث الأكاذيب مشددا على أن حزب الله دعم ويساند كل مسعى يهدف إلى حقن الدماء ويفتح المجال أمام المصالحات والحلول السياسية في سورية.

 

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في بعلبك اليوم فند السيد نصرالله كل الادعاءات والاكاذيب والأضاليل التي تحاول الدول الراعية للإرهاب ومعها قنوات التضليل والتكفير اتهام حزب الله بها.

 

وشدد السيد نصر الله في رده على حملة الادعاءات بشأن موقف حزب الله من وقف إطلاق النار في سورية على أن "الحزب يؤيد ويساند بقوة ليس فقط وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في استانا بل أي وقف لإطلاق نار في سورية يتفق عليه وأنه مع كل إجراء أو تدبير يحقن الدماء ويعطي فرصة للمصالحات الوطنية والمجال للحلول السياسية" مؤكدا أن الذين يوجهون الاتهامات لحزب الله هم الذين يسعون الى تعطيل هذا الاتفاق ومن يقف خلفهم من أنظمة خليجية وغربية تدعم الجماعات الإرهابية.

 

وأوضح السيد نصر الله أن جميع الأكاذيب والاتهامات حول إحداث تغيرات ديموغرافية في سورية هدفها التحريض "الطائفي والمذهبي" لأن هذه الفضائيات والدول لم يعد لديها أي منطق لتغطي من خلاله الحرب على سورية والجرائم التي تقترفها سوى الادعاءات والأكاذيب.

 

ولفت السيد نصر الله إلى أن حزب الله يدعم المصالحات والتسويات في جميع المناطق السورية وكان له دور أساسي وفاعل في انجاحها مؤكدا أن من يتهمون حزب الله بمحاولة تعطيلها هم من يسعون الى افشالها وتعطيلها.

 

وبين السيد نصر الله أن حزب الله حريص على معالجة بعض الأزمات الإنسانية الخانقة وفي مقدمها بلدتا الفوعة وكفريا بريف إدلب المحاصرتان من قبل الإرهابيين.

 

 

 

 

 

2017-02-12