وزارة الإعلام

كشف رئيس مجلس الوزراء عن وصول ناقلة للمشتقات النفطية الى البلاد خلال الأيام الماضية و ذلك في اطار عقود أبرمتها الحكومة بقيمة (200) مليار ليرة سورية لتأمين المشتقات النفطية من مازوت وبنزين وفيول لزوم تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية ، والناقلة التي وصلت تأتي ضمن عدد من البواحر التي يتوقع وصولها تباعا الى سورية من أجل حل مشكلة توفر الوقود .

 رئيس الحكومة قال أمام مجلس الشعب أنّ 90% من المشتقات النفطية يتم تأمينها بالاستيراد من الدول الصديقة عبر الخطوط الائتمانية وقد توقفت عمليات الاستيراد لمدة 4 أشهر خلال الفترة الماضية نتيجة ظروف فنية معينة وبالرغم من ذلك لم تغب المشتقات النفطية ...

موضحا أنّه وبالرغم من فقدان 65% من الغاز السوري خلال سنوات الحرب إلا أن خدمة الكهرباء لم تغب وبقيت متوفرة نسبياً.... وخلال 6 الأشهر الماضية تم الاعتداء الإرهابي على أهم شريان للطاقة " الغاز " المغذي لمحطات توليد الكهرباء لتصل قيمة الأضرار خلال تلك الفترة فقط إلى حوالي / 1000 / مليار ليرة سورية ... وقال : نسعى لحل مشكلة الكهرباء الآن عبر استيراد الفيول علماً أن الدولة السورية تدفع زيادة مقدارها 20% على الأسعار العالمية للمشتقات النفطية... حيث أن سعر طن المازوت بالأسعار العالمية 450 الى 460 دولار للطن بينما تشتريه الدولة السورية 550 دولار للطن الواحد من المازوت وذلك نتيجة العقوبات والحصار الاقتصادي المفروضين على سورية بسبب الحرب