مستثمرون لجؤوا إلى القضاء بسبب الشروط الجزائية لمشروعاتهم السياحية المتعثرة

وزارة الإعلام

 

 

كشف عضو المكتب التنفيذي للشؤون المالية في محافظة دمشق المحامي فيصل سرور في تصريح له، أن هناك خطوات جادة لإنهاء ملف المشروعات السياحية المتعثرة بدمشق، مشيراً إلى توجيه من محافظ دمشق بالتنسيق مع وزارة السياحة ودراسة كل مشروع من المشروعات على حدة ضمن لجنة ومجموعة عمل مشكلة لتوصيف الوضع الراهن واتخاذ إجراءات إما بفسخ عقد المشروع أو الاستمرار فيه مع تقديم التسهيلات وطرح الحلول الممكنة وذلك ضمن متابعة المحافظة في خطتها للعام الجاري.

 

وأكد سرور أن تكلفة المشروعات بالمليارات منها ما هو متوقف قبل الأزمة ومعظمها تعثر خلال الأزمة ولا جدوى اقتصادية من الاستمرار بأعماله والانتهاء منه.

وقال المحامي سرور: إن مشروع خان السليمان باشا تعيث فيه "الجرذان" في البزورية، تبلغ تكلفته أكثر من مليار ليرة سورية، إضافة إلى مشروع البرجين في منطقة البرامكة وهناك مشروع "الهوليدة إن" في شارع الثورة ومشروع "الموفمبيك" بالقرب من مجلس الوزراء، إضافة إلى مشروع تابع لشبكة الآغا خان ومشاريع أخرى متعثرة.

 

كما أن تكلفة البرجين في البرامكة تفوق 4 مليارات ليرة سورية، معتبراً أن عدداً من المستثمرين لا تتوافق الأسعار الراهنة معهم، مؤكداً أن نسب التنفيذ للمشروعات تتراوح بين 10-80%، كما أن العقد الاستثماري المبرم يتضمن شروطاً جزائية لا يتحملها المستثمرون وأغلب المستثمرين لجؤوا للقضاء لوقف التنفيذ وذلك بسبب الشروط الجزائية، وذلك نظراً إلى وجود غرامات خارجة عن الإرادة نتيجة الظروف الراهنة.

وأكد عضو المكتب التنفيذي أن هناك تنسيقاً كبيراً مع وزارة السياحة لإيجاد حلول للموضوع وعقد ورش عمل ودراسة مكثفة من النواحي القانونية والمالية، كما أن هناك مشروعات مضى على تعثرها 10 سنوات وأكثر.

 

وبيّن المحامي سرور أن هناك حملة جديدة مكثفة وذلك لإزالة الإشغالات المخالفة بدمشق، وبمختلف الأحيان، مشيراً إلى أنه تمت إزالة أكثر من 350 إشغالاً خلال يومين والحملات مستمرة، معتبراً أن هناك انخفاضاً كبيراً بالمخالفات عن الفترة الماضية، وأن استمرار الجولات يأتي بهدف الضرب بيد من حديد على كل من المخالفين والمتعدين على الأرصفة.

2017-02-01