بتوجيه من الرئيس الأسد.. الهلال يزورعددا من النقاط والوحدات العسكرية العاملة في مدينة ديرالزور

وزارة الإعلام

 
 بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد قام الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال اليوم بزيارة إلى عدد من النقاط والوحدات العسكرية العاملة في مدينة دير الزور.

وأعرب الهلال خلال لقائه المقاتلين عن فخر كل ابناء سورية بما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات على كامل جغرافيا القطر عموما و”في هذه المدينة التي استماتت التنظيمات الإرهابية جميعها من /داعش/ واخواتها على اسقاطها إلا أنها لقنتهم دروسا لن ينسوها فكانت اسطورة بالصمود وذلك بفضل بواسل الجيش العربي السوري والتفاف أهالي هذه المدينة حول أبطال جيشنا”.

وأشار الهلال إلى أن مدينة دير الزور صمدت في مواجهة الإرهاب “بفضل أبطال الجيش العربي السوري عبر تضحياتهم ويقظتهم وجاهزيتهم التامة” مبينا أن “ما ألحقه الجيش العربي السوري في دير الزور وحدها من خسائر في صفوف “داعش” وإخواتها يفوق أضعاف ما حققه ما يسمى التحالف الدولي”.

وقام الأمين القطري المساعد بزيارة إلى المشفى العسكري ومشفى الأسد اطلع خلالها على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين حيث أكد خلال الزيارة “إن دماء الشهداء كانت العامل الاقوى في صمود هذه المدينة وان جراحهم هي البلسم الذي يداوي جراح الوطن”.

واطلع الهلال على الواقع المعيشي في مدينة دير الزور من خلال جولة خدمية في الأسواق التقى خلالها بالأهالي واستمع منهم إلى معاناتهم وللواقع الذي يعيشونه نتيجة الحصار الذي تتعرض له المدينة من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي وتفقد سير العمل في مخبز الكرامة الاحتياطي واطلع على جودة الرغيف المنتج.

رافق الهلال في الجولة عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خلف المفتاح ومحافظ دير الزور وأمين فرع الحزب وقائد شرطة المحافظة.

من جهة ثانية عقد فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمره السنوي حيث تركزت طروحات المشاركين حول ضرورة إيجاد حل لارتفاع الأسعار وغياب الرقابة عن الأسواق وتعويض الفلاحين الذين تعرضت محاصيلهم للسرقة والحرق من قبل التنظيمات الإرهابية.

وطالب المشاركون خلال المؤتمر الذي عقد في قاعة المحافظة برفد القطاع الصحي بكوادر طبية وفنية إضافية وتأمين الأدوية وسيارات الإسعاف والأجهزة الطبية لمشافي دير الزور ومراقبة أسعار الدواء في الصيدليات الخاصة وتثبيت العاملين المؤقتين الذين لم يشملهم مرسوم التثبيت رقم 4 لعام 2017 والإسراع في تعديل الوضع الوظيفي للمعلمين في المحافظة وتفعيل عمل المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

وناقش المشاركون سبل تأمين فرص عمل للمعوقين وذوي الشهداء وزيادة الدعم للمحافظة وارسال المزيد من المساعدات للأهالي المحاصرين في الأحياء الشرقية منها إضافة للحفاظ على مخازين الحبوب الموجودة في المدينة وتأمين مواد التعقيم اللازمة لها.

وأشار المهندس الهلال إلى أن الحرب التي تتعرض لها سورية “بسبب موقفها الوطني من القضية الفلسطينية ورفضها كل مشروع استعماري كان الصهاينة يسعون لتحقيقه في الشرق الأوسط” لافتا إلى أن “دير الزور درة الفرات حوصرت بسبب موقف أهلها الرافض للإرهاب والوقوف إلى جانب وطنهم وهي ستنتصر كما انتصرت شقيقتها تدمر وقبلها حلب وكل المحافظات السورية”.

وبين الهلال أهمية أن تتحمل القيادات البعثية في محافظة دير الزور مسؤوليتها في التصدي للفكر الوهابي المتطرف الذي يحاصر هذه المدينة ويسعى لاستهداف وسلب عقول أبنائها مشيرا إلى أن الحرب الفكرية “هي أحد أهم أذرع الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية”.

من جهته حيا عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خلف المفتاح صمود أهالي دير الزور وصمود أبطال الجيش العربي السوري الذين يدافعون عن كل شبر في أرض الوطن والذين حققوا الإعجاز في سورية عموما وفي دير الزور خصوصا لافتا إلى ضرورة “تحلي القيادات بالروح الميدانية في أداء عملها والابتعاد عن العمل للظهور الإعلامي فقط لأن المواطن يجب أن يشعر بالمردود بعد كل اجتماع أو فعالية”.

وقدم محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره عرضا للواقع المعيشي والخدمي في المحافظة متحدثا عن الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها المدينة في ظل الحصار المفروض عليها من التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وفي ختام المؤتمر أكد الأعضاء الاستمرار في الوقوف مع أبطال الجيش العربي السوري البواسل لتحقيق الانتصار على الإرهاب وداعميه وتطهير كامل تراب الوطن من رجسهم.

 

2017-03-24