"النفط" تدرس تعميم سعر 290 ليرة لمبيع لتر المازوت على القطاع الخاص

وزارة الإعلام 

 

كشف مصدر مسؤول في قطاع النفط أن الآلية الجديدة لتأمين مخصصات القطاع الصناعي من مادة المازوت إن استمرت على المدى الطويل قد تؤدي لإيجاد سوق سوداء للمادة، وذلك نظراً لفرق السعر المخصص للقطاع الصناعي والسعر المخصص لباقي القطاعات.

 

وفي تصريح أوضح المصدر أن شركة محروقات تزود الصناعيين بمخصصاتهم من مادة المازوت بسعر التكلفة حالياً وهو 290 ليرة سورية، على حين تزود باقي القطاع الخاص بالسعر المدعوم وهو 185 ليرة سورية، وهذا التفاوت في السعر يعتبر غير عادل وسيؤدي في حال استمراره على المدى الطويل إلى خلق سوق سوداء، حيث سيقوم من يحصل عليها بسعر 185 ببيعها للصناعي بهامش ربح أقل من سعر التكلفة.

ولفت المصدر إلى أن الوضع الراهن فرض رفع دراسة إلى وزير النفط للبحث في تعديل آلية البيع والتوزيع لتشمل القطاع الخاص كله بسعر موحد هو سعر التكلفة، وخاصة أن آلية التوزيع للصناعيين تتضمن تفاوتاً من ناحية حجم الصناعات،  في قطاع النفط  بين المصدر أن الدراسة المقدمة حالياً تستثني القطاع الزراعي لخصوصية هذا القطاع وحاجته لمادة المازوت في تشغيل مولدات ضخ المياه وغيرها من الآليات الزراعية ولأن المزارع في الغالب يحصل على مخصصات بكمية أقل من باقي القطاعات.

 

وشدد المصدر على أن هذه الدراسة لا تقترب من مادة المازوت المخصصة للتدفئة والتي توزع في الموسم الشتوي للعائلات، حيث إن هذه المخصصات ستبقى بالسعر المدعوم ولن يكون هناك تعديل عليها، مضيفاً بأن قرار إيقاف توزيع مازوت التدفئة كان مؤقتاً وقد استمرت عمليات التوزيع في بعض المحافظات ولكن بكميات أقل.

2017-03-16