حمدان: عصابات جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية تعود إلى أوروبا عبر تجمعات النظام التركي

وزارة الإعلام

 

 

أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين في لبنان “المرابطون” العميد مصطفى حمدان أن التجمعات التي يحاول رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان فرضها في مدن أوروبية للترويج لتعديلاته على الدستور تمثل عودة لعصابات جماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية إلى الدول التي دربتها ودعمتها.

 

وتشهد العلاقات التركية الأوروبية توترا متصاعدا بعد إلغاء عدة مدن وبلدات أوروبية تجمعات كان من المقرر أن يشارك فيها مسؤولون من النظام التركي للترويج للتعديلات الدستورية التي يحاول أردوغان فرضها.

 

وقال حمدان في بيان له اليوم أن “ما يجري من حراك أردوغاني متأسلم لما يسمونه بالجاليات التركية في السويد وهولندا وفرنسا ولندن وغداً في كل أنحاء أوروبا يؤشر إلى بدايات شبيهة لما حصل خلال القرن الماضي مع الولايات المتحدة يوم ولد من رحم استخباراتها المركزية تنظيم القاعدة الإرهابي لمحاربة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان ومن ثم عاد ليضربها في اعتداءات أيلول 2001”.

 

وأشار البيان إلى أن “عصابات الإخوان المتأسلمين تعود بهجرة معاكسة إلى الدول الأوروبية التي دربتها ودعمتها لنشر ديماغوجية الديمقراطية والحرية والصقيع العربي على مدى جغرافية أمتنا العربية فخربت وقتلت وفتتت وأثارت الفتنة تحت مسميات إسلامية مزورة إرهابية جذعها الأساسي كان الفكر الجاهلي التلمودي للإخوان المتأسلمين”.

 

وحذر البيان الدول الأوربية قائلا “اعلموا أيها الأوروبيون جيداً إذا لم تعودوا إلى رشدكم وتدركوا أن هذه العصابات المتأسلمة التي أرسلت إلينا بعد حضانتكم لها قد هزمت على أبواب الشام والقاهرة وفشل مشروع الصقيع العربي فإنهم عائدون إليكم ليس فقط للتظاهر وإهانتكم كما فعلت الوزيرة التركية في هولندا وهذه سابقة لا مثيل لها في تاريخ العلاقات الدولية فالإرهاب والدم سيأتي لاحقاً وما حدث في باريس ولندن ونيس وبرلين ما هو إلا البداية ووصفكم بأنكم نازيين ما هو إلا كلمة السر من الإرهاب الإخونجي المتأسلم أردوغان لبداية سفك الدم في أراضيكم الأوروبية وشهدت دول أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكا اعتداءات إرهابية عدة جاءت نتيجة تجاهل مسؤولي هذه الدول التحذيرات المتكررة من مغبة دعم الإرهاب في سورية والمنطقة ومن ارتداد الإرهاب على داعميه.

2017-03-12