وزارة الإعلام

قدم رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس التعازي لذوي الشهداء الذين ارتقوا اليوم جراء التفجيرين الإرهابيين في منطقة باب الصغير بدمشق ولجميع ذوي الشهداء على كامل الجغرافيا السورية.

وأكد خلال لقائه بذوي الشهداء أن التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب السوري ستبقى مضيئة إلى الأبد من أجل بقاء سورية وهذا يزيدنا قوة وتصميما للدفاع عنها مهما كانت التحديات لتبقى عظيمة وصامدة وقال: إن “سورية تكبر بتضحيات أبنائها من مدنيين وعسكريين الذين كانوا مثالا للعالم أجمع ونستمد القوة من ذوي الشهداء ونكبر بهم” مضيفا: إن “سورية ستبقى عنوانا ساطعا في السماء ومثالا لكل دول العالم بالتصدي للارهاب بفضل هذه التضحيات”.

بدورهم أكد ذووا الشهداء أن التضحية واجب ومهما فعل الإرهاب لن يثني عزيمتهم أو يضعف من صمودهم في التصدي له.

كما استمع رئيس الوزراء إلى مطالب ذوي الشهداء مؤكدا أنها محط اهتمام كبير من الفريق الحكومي.

وكان إرهابيون فجروا ظهر أمس عبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير ما اسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع عشرات الاصابات والحاق أضرار مادية بالمقبرة والممتلكات العامة والخاصة.

إلى ذلك زار رئيس مجلس الوزراء جرحى التفجيرين الإرهابيين في مشفيى المجتهد والمواساة للاطمئنان على حالتهم الصحية حيث استمع من الكادر الطبي إلى شرح عن أوضاعهم والخدمات الإسعافية المقدمة لهم كما اطلع على جاهزية الكادر الطبي الذي كان بحالة استنفار كاملة منذ اللحظات الأولى لتوافد الجرحى إلى المشافي إضافة إلى جهوزية الأقسام والإسعاف وتوافر جميع المستلزمات لتقديم العلاج اللازم للجرحى.

بدورهم شكر الجرحى الكوادر الطبية على الاستعداد الكامل منذ اللحظة الأولى لاستقبالهم والخدمات التي تقدم لهم.

واستمع المهندس خميس من المدير العام للهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام زكريا الأمين الى شرح عن الخدمات التي يقدمها المشفى سنويا بشكل مجاني حيث اوضح أن قسم الإسعاف المركزي في المشفى يقدم الخدمات بشكل متكامل إلى حوالي 150 ألف مواطن سنويا مجاناً ولجميع حالات الإسعاف سواء العينية والداخلية والجراحة وغيرها أما المجمع الإسعافي الذي يجري تجهيزه حاليا فيتألف من 11 طابقا ويضم 24 سريرا في العناية المركزة و168 سريرا لبقية الطوابق والأقسام ويستقبل حوالي 500 ألف مواطن سنويا كما يضم مهبطا للطائرة.

وأشار الدكتور الأمين إلى أن مشفى المواساة هو مشفى أكاديمي بالإضافة إلى أنه خدمي حيث يقدم الخدمات التعليمية وفيه مدرج يتسع لأكثر من 500 طالب يتلقون مختلف العلوم الطبية فيه ويعتبر هذا المجمع أكبر مجمع إسعافي ليس على مستوى سورية فقط وإنما على مستوى المنطقة.

رافق رئيس مجلس الوزراء في الجولة وزيرا التعليم العالي الدكتور عاطف النداف والادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ومحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان.