المشاركون في اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية: الحركة الشعبية العربية تقف إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية

وزارة الإعلام


واصل المشاركون في اجتماع الدورة الحادية والستين للأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية أعمالهم اليوم في فندق الشام بدمشق تحت عنوان ” دورة الوفاء لسورية”.

واستعرض المشاركون في الاجتماع المشهد السياسي العربي الراهن وناقشوا التقرير الإداري والمالي للمؤءتمر وتحديد موعد تقريبي لانعقاد المؤتمر العام السادس مؤكدين وقوفهم ودعمهم لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية التي تتعرض لها.

وقال الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح في تصريح ل سانا : إن القوى الشعبية العربية والأحزاب المنضوية تحت إطار المؤتمر وعددها يتجاوز 139 حزبا جميعها تتحرك على مستوى ساحات بلدانها لتصويب مسار سياسة الدول التي انحرفت عن المسار العربي وارتبطت بالمشاريع الاجنبية مشيرا إلى أن دمشق شكلت منذ تأسيس مؤتمر الأحزاب العربية حاضنة للمؤءتمر في جميع الظروف لذا ارتأت الأمانة إقامة اجتماعها في دمشق بعنوان ” دورة الوفاء لسورية” التي وقفت دائما إلى جانب المقاومة والقضايا العربية العادلة بشكل عام وهي تتعرض اليوم لحرب كونية إرهابية تكفيرية نتيجة الغدر الذي أصابها والتواطؤء الذي حصل من كثير من الأنظمة العربية الرجعية.

وأضاف.. ” إن المشاركين في الاجتماع يريدون توجيه رسالة لسورية قيادة وجيشا وشعبا أن الحركة الشعبية العربية في موقع بعيد عن مواقف أنظمتها وهي تقف إلى جانب سورية في مواجهة الحرب التي تتعرض لها ” مشيرا إلى أن سورية لها مكانتها الكبيرة لدى الأحزاب السياسية في جميع البلدان العربية كونها الحصن المنيع والركن الأساسي في محور المقاومة ومحاربة الارهاب الصهيوني والتكفيري الذي يشكل خطرا مصيريا على الامة العربية ولا سيما أنها تحارب وحدها عن الجميع في هذه المرحلة ويجب الوقوف إلى جانبها في جميع الظروف.

من جانبه بين ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي في مصر أن اجتماع الأمانة العامة لمؤءتمر الأحزاب العربية يأتي ليناقش الهم العربي والمخطط الغربي الصهيوني ضد الأمة العربية والذي يحاول رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط على غرار “سايكس بيكو”.

بدوره رأى رجب معتوق ممثل الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا أن اجتماع الأمانة العامة لمؤءتمر الأحزاب العربية يأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها الأمة العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص وقال : ” جئنا لنعبر عن وقوفنا الكامل مع سورية جيشا وشعبا وقيادة ونحيي صمودها الأسطوري أمام المشروع الإمبريالي الصهيوني العثماني الجديد الذي كان يريد التمدد نحو المنطقة العربية برمتها ولكنها استطاعت إيقاف هذا المشروع”.

وأضاف.. ” وجودنا في دمشق رسالة إلى الوطن العربي والى العالم بان سورية ليست معزولة ومعها كل الأحزاب العربية التي تمثل طيفا واسعا من الجماهير العربية ولاسيما تلك التي تقف حكوماتها في الصف الآخر وتدعم الارهاب “.

من جهته أشار عبد الغني هللو عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أن ما يعانيه العديد من بلدان الوطن العربي يحتاج إلى وقفات عربية حقيقية من أجل الخروج منها والعودة بالمنطقة العربية الى التقدم والتحرر والعدالة الاجتماعية مشيرا إلى المحاولات الأمريكية الصهيونية تصفية القضية الفلسطينية وإبعاد الأنظار عنها.

وفي تصريح مماثل قال عدنان خليفة نائب الامين الاول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني.. ” إن سورية بدورها الوطني والقومي اعتادت على استضافة المؤتمرات العربية ودعم المناضلين لذا جئنا لنعبر عن وقوفنا الكامل إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة ” معتبرا أن سورية ستكون أنموذجا تتمثله كل الدول مستقبلا طالما أنها تمتلك العزيمة والإصرار .

من جانبه بين ابراهيم الديلمي عضو المجلس السياسي لأنصار الله اليمن أن الأحزاب اليمنية الوطنية جاءت لتشارك في الاجتماع المنعقد في سورية بلد الصمود والمقاومة رغم الحصار والحرب الشاملة التي تتعرض لها اليمن منذ اكثر من عامين وذلك للاطلاع عن كثب على اوضاع الاقطار العربية في مختلف الساحات وللوقوف على القضية التي تهم الجميع حاليا وهي ” هرولة بعض الأنظمة العربية للاسف الشديد نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني بصورة مخجلة واستغلال اوضاع العرب على المستوى السياسي والاقتصادي لتحقيق أحلام اسرائيل الكبرى في تطبيع شامل وكامل مع الامة العربية”.
ورأى الديلمي أن هدف المؤتمر بلورة رؤءية تجتمع عليها كل الأحزاب والتنظيمات العربية الوطنية من أجل نقلها إلى الشارع العربي وإعادة التلاحم بين ابنائه وتعزيز وشائج التواصل فيما بينهم معتبرا أن ” سورية نبض الامة العربية والعالم العربي قوي بها”.
وكانت أعمال الدورة الحادية والستين للأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية انطلقت أمس في فندق الشام بدمشق بمشاركة شخصيات سياسية عربية.
وتتخذ الأمانة العامة للأحزاب العربية من العاصمة الأردنية عمان مقرا لها منذ انعقاد المؤتمر العام الأول للأحزاب العربية عام 1996.

2017-02-28