وزارة الإعلام

أكد فيتالي نعومكين مدير مركز دراسات الاستشراق في الأكاديمية الروسية ان محاربة الإرهاب يجب أن تكون من المسائل الأساسية للحوار السوري السوري في جنيف لافتا إلى ان هناك أكثر من ثمانية قرارات لمجلس الأمن تركز على محاربة الإرهاب.

وفي مقابلة له على هامش منتدى "فالداي" للحوار الدولي الذي عقد جلسة في موسكو اليوم تحت عنوان "الشرق الأوسط.. متى سيأتي الغد" أشار نعومكين إلى ان الهدف من تفجيرات حمص الإرهابية إفشال الحوار السوري السوري في جنيف.

وأعرب نعومكين عن "خشيته من ان هذا العمل الإرهابي لن يكون الأخير في سلسلة المحاولات الرامية إلى افشال عملية جنيف".

وكان إرهابيون انتحاريون فجروا انفسهم بأحزمة ناسفة في مركزين أمنيين بمدينة حمص ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى وأعلن تنظيم جبهة فتح الشام "جبهة النصرة" المدرج على لائحة الإرهاب الدولية مسؤوليته عن تلك التفجيرات الإرهابية.

وفي مقابلة مماثلة اعتبر مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية ان تراجع المجموعات الإرهابية واندحارها ليس في سورية فقط بل في العراق أيضا يفتح الأفق نحو إنهاء الأزمة في سورية وإعادة الاستقرار إليها معربا عن أمله في أن تساعد هذه التطورات على إيجاد حلول في جنيف وأستانا للتوصل إلى حل للأزمة.