وزارة الإعلام

وسعت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة نطاق سيطرتها في منطقة تدمر خلال عملياتها ضد تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” بريف حمص الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري  بأن وحدات الجيش “أحكمت سيطرتها على الطريق الواصل بين سد وادي أبيض وتدمر وجميع النقاط الحاكمة والمشرفة على حقل المهر للغاز والمقالع الرخامية شمال غرب تدمر بنحو 8 كم”.

وبين المصدر أن عمليات السيطرة أدت إلى “القضاء على عدد من إرهابيي داعش وتدمير العديد من آلياتهم”.

وتكتسب السيطرة على طريق سد وادي أبيض-تدمر أهمية تكتيكية تتمثل بقطع خطوط امداد تنظيم “داعش” من اتجاه مناطق انتشاره في الرقة.

ولاحقا أفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة بسطت سيطرتها على النقطة 5ر939 التي تعد أعلى نقطة في جبال الهيال المطلة على مثلث تدمر على اتجاه ريف حمص الشرقي بعدما قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

ولفت  إلى أن وحدات الجيش سيطرت خلال عملياتها اليوم ضد إرهابيي التنظيم التكفيري على مدرسة السياقة في منطقة البيارات وواصلت تقدمها باتجاه منطقة مثلث تدمر ومرتفعات جبل الهيال.

وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة الأسبوع الماضي على قريتي طرفة الغربية والكلابية في منطقة البيارات بريف تدمر الغربي.

وفي وقت سابق اليوم ذكر المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري دمر عربات مدرعة مزودة برشاشات ومقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” شرق بلدة جب الجراح وشمال قرية الطفحة ورسم السبعة ورسم حميدي وهبرة غربية وجباب حمد بريف حمص الشرقي وفى قرية الباردة بريفها الجنوبي الشرقي.

وتشهد منطقة الريف الممتد بين محافظات حمص والرقة وحلب وحماة تحركات للمجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي التي تقوم بنقل الأسلحة والذخيرة والإرهابيين من عمق البادية السورية لدعم عمليات مجاميعها التكفيرية في منطقة تدمر وغيرها.