الجيش العربي السوري يفرض سيطرته شرق البيارات ويلاحق فلول إرهابيي "داعش" بريف تدمر الغربي

وزارة الإعلام 

 

فرضت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حمص الشرقي سيطرتها على مساحات جديدة شرق منطقة البيارات وباتجاه جبل الهيال الاستراتيجي بالريف الغربي لمدينة تدمر.


وذكر مراسل في حمص إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة دمرت آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في منطقة صمامات أنابيب الغاز شرق البيارات لمسافة تزيد على 4 كم لتصبح بذلك على بعد أقل من 7 كم عن مثلث مدينة تدمر الاستراتيجي.


وتعد المنطقة المعروفة بمثلث تدمر نقطة انطلاق استراتيجية مهمة باتجاه إحكام الطوق على إرهابيي تنظيم “داعش” داخل مدينة تدمر الذين يستهدفون بجرائم حقدهم كل شيء في المدينة بما فيها الآثار المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.


ودمر إرهابيو “داعش” في الـ20 من الشهر الماضي واجهة المسرح الروماني والتترابيلون في المدينة الأثرية في جريمة جديدة تضاف إلى سجلهم الإرهابي الإجرامي الحافل بمئات الجرائم والمجازر بحق البشرية والحضارة الإنسانية.


وإلى الجنوب من منطقة البيارات واصلت وحدات الجيش عملياتها على اتجاه جبل الهيال الاستراتيجي وحققت تقدما كبيرا باتجاه السفوح الغربية للجبل وسط انهيار كبير في صفوف إرهابيي “داعش” الذين سقط بينهم العديد من القتلى والمصابين بنيران الجيش بينما ولى الباقون الادبار باتجاه الشرق.


وأفاد المراسل بمقتل العديد من إرهابيي “داعش” خلال عمليات مكثفة لوحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة شمال البيارات التي فرضت سيطرتها على منطقة أبراج الطيران.


وأوضح المراسل أن عناصر الهندسة قامت خلال الساعات القليلة الماضية بتفكيك مئات الألغام والعبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو “داعش” قبل مقتل غالبيتهم واندحار الباقين أمام بسالة عناصر الجيش والقوات الرديفة.


وأشار المراسل إلى أنه تم رصد تصاعد دخان كثيف من اتجاه آبار حقل جزل النفطي نتيجة قيام تنظيم “داعش” بإحراق عدد من الابار وخطوط النفط في المنطقة.


وسيطرت وحدات من الجيش خلال الأيام القليلة الماضية على معمل حيان للغاز قبل أن يقوم عناصر الهندسة بتمشيطه بشكل كامل وتفكيك مئات الألغام المزروعة بداخله حيث دخلت أمس ورشات الصيانة والإصلاح التابعة لوزارة النفط إلى داخل المعمل وبدأت أعمالها لإعادة تأهيله ضمن خطط موضوعة إسعافية و متوسطة وطويلة وذلك وفقا لطبيعة الأضرار الموجودة.

2017-02-24