أدانت فنزويلا بشدة العدوان الجوي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني على مبان سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها، وأدى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 شخصا آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت الخارجية الفنزويلية في بيان لها إلى أن هذا العدوان أثر على الهياكل الحكومية والبعثات الدبلوماسية، بما في ذلك المنطقة التي يقع فيها المقر الرسمي لسفير جمهورية فنزويلا البوليفارية المعتمد في دمشق، ما تسبب بأضرار مادية.
ولفتت إلى أن هذا العدوان الإرهابي الجديد يضيف حدثاً آخر لانتهاك “إسرائيل” المنهجي لسيادة البلدين، ويعتبر تهديداً للسلام والأمن الإقليميين والعالميين.
وقالت: إن فنزويلا تدين أمام المجتمع الدولي خرق الكيان الصهيوني للقانون الدولي وحقوق الإنسان ضد الشعوب ذات السيادة، وتكرر الدعوة إلى جميع الجهات الدولية الفاعلة للاتفاق على إجراءات مشتركة يمكن أن توقف هذه الاعتداءات الحربية على الفور.
وشددت الخارجية الفنزويلية على أن الحكومة البوليفارية تكره ممارسة الإرهاب بجميع مظاهره، لأنه يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن في العالم.
وأعربت في ختام بيانها عن التضامن مع شعب وحكومة سورية الشقيقة، وعن التعازي لأسر الضحايا والشفاء العاجل للجرحى.