عشائر دير الزور.. التمسك بوحدة سورية وسيادتها والوقوف إلى جانب الجيش لدحر الإرهاب
أكد أبناء وشيوخ ووجهاء عشائر دير الزور تمسكهم بوحدة وسيادة سورية ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحرير كامل الأرض السورية وتطهيرها من رجس الإرهاب والاحتلال.

وخلال لقاء عقد اليوم في قاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة، وحضره أكثر من 300 من وجهاء القبائل والعشائر من مختلف مناطق المحافظة، أشار المجتمعون إلى أن أبناء دير الزور الذين صمدوا وانتصروا على التنظيمات الإرهابية سيظلون متمسكين بأرضهم، ولن يسمحوا لأي قوى غير وطنية أن تلحق السوء بأرضهم وبالممتلكات العامة والخاصة، مجددين العهد للوطن وقائده بأن يكونوا السياج المنيع إلى جانب رجال جيشنا الباسل الذي يخوض معارك الشرف دفاعاً عن الأرض والعرض.

الشيخ خالد جويت الأحمد أكد أن “الجيش العربي السوري هو الحصن المنيع والسد المتين الذي يدافع عن الأرض والعرض ببسالة وبطولة، وسيتمكن من استعادة كل شبر من أرض سورية الأبية، وأن العشائر العربية ستبقى السند الأكبر لجيشنا البطل في الذود عن حمى الوطن”.

وأوضح الشيخ عبد الحميد الخلوف أن ” كل أبناء سورية يرفضون الإرهاب بكل أشكاله، ويحرصون على وحدة وسيادة وسلامة كل ذرة من تراب الوطن، ولن يسمحوا للإرهاب وداعميه بتدنيس أرضهم”.

وعبر الشيخ هاشم السطام عن ثقته بالانتصار الحتمي للجيش والشعب السوري على الإرهاب وداعميه، سواء في حلب أو في أي بقعة من بقاع الوطن، مؤكداً وقوف أبناء العشائر صفاً واحداً إلى جانب الدولة السورية ومؤسساتها، وأنهم سيبذلون الدماء دفاعاً عن أرضهم وعرضهم.

حضر الاجتماع محافظ دير الزور منهل هناوي، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان، وعدد من ضباط الجيش، والجنرال أنابا قائد القوات الروسية العاملة بدير الزور.
2024-12-02