رغم صغر أعمارهم لكن المنافسة بينهم بدت كأنها بين الرجال، لم تقل شأناً عن تلك التي يتابعها عشاق ألعاب القوة في البطولات الدولية، هم براعم لعبة المواي تاي في المستقبل.
ففي بطولة البراعم الأولى من نوعها في سورية والتي استضافتها صالة تشرين الرياضية في دمشق بلغت المنافسات ذروتها بين 100 لاعب تنافسوا على المركزين الأول والثاني.
رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ والمواي تاي منار بزرة قال إن البطولة تكتسب أهميتها لكونها الأولى لفئة البراعم في دخول ميدان الرياضة وكسر حاجز الرهبة أثناء النزالات، إضافة لترسيخ عشق الرياضة وتعزيز فهمهم لقيمها كمرحلة مبكرة في حياتهم.
وأضاف البزرة: شهدت البطولة مستويات مميزة من المهارة بالنسبة لأعمارهم التي تتراوح بين خمس وثماني سنوات، وهذا يدل على حبهم للعبة وإقبالهم على ممارستها، كما يعد موءشرا على نجاح الأندية في استقطاب الصغار وإلهامهم لممارسة الرياضة واكتساب مهارات هذه اللعبة وتوسيع قاعدتها.
رئيس لجنة المواي تاي في اتحاد الكيك بوكسينغ إياد الراعي لفت بدوره إلى أهمية إعداد هذه الفئة كونها تشكل أول خطوة أمام النشء الجديد لدخول مضمار المنافسات، منوها بأهمية تشجيع أهالي اللاعبين والذي يمنحهم المزيد من الثقة بالنفس في أولى مراحل حياتهم الرياضية.
يشار إلى أنه في ختام البطولة تم توزيع شهادات لجميع اللاعبين الصغار وتكريمهم من قبل اتحاد اللعبة ليكون حافزاً لهم على متابعة تدريباتهم وتعزيز مهاراتهم للوصول إلى الفئات الأعلى.
وزارة الإعلام - سانا