حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية من أن الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة يعاني تدهوراً خطيراً في صحته جراء سياسة الإهمال الطبي التي يتعرض لها الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا عن الهيئة قولها في بيان اليوم إن الوضع الصحي للأسير دقة لا يزال خطيراً حتى اللحظة وبحاجة لرعاية صحية حثيثة بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم، مشيرة إلى أنه خضع في الـ 12 من الشهر الجاري لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى إضافة لإصابته بهزال عام وفقدان للوزن وعدم القدرة على النطق بشكل جيد.
والأسير دقة 60 عاماً من بلدة باقة الغربية بالأراضي المحتلة عام 1948 ويعتقله الاحتلال منذ 38 عاماً، ويعتبر أحد أبرز الأسرى الذين ساهموا في العديد من الخطوات النضالية للحركة الوطنية الأسيرة.
وكانت عائلة الأسير دقة ناشدت أول من أمس المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل السريع للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه في ظل التدهور الخطير بصحته.