يطمح الدراج
رامي الخطيب للوصول إلى العالمية، ورفع علم سورية عالياً في المحافل الدولية، ولا
سيما بعد دخوله موسوعة غينيس عام 2010.
وأوضح الخطيب أن
حكايته بدأت مع الدراجة منذ عام 1991، فهو يعتبرها جزءاً من حياته والمتنفس الذي
يعطيه القوة واللياقة البدنية العالية، حيث كان يمضي ساعات طويلة بممارسة هذه
اللعبة إلى أن كبر حلمه، فتحولت الدراجة بالنسبة له من آلة إلى جزء من شخصيته
وبوابة للعبور إلى العالمية وتحطيم الأرقام القياسية.
وأشار الخطيب
إلى أنه نال المركز الأول في أول مشاركة له في بطولة الجمهورية في طرطوس على دراجة
عادية، وفي عام 2004 تمكن من تحقيق المركز الثالث في سباق طريف الدولي في الأردن
لمسافة 80 كيلومتراً، والمركز الثاني لمرحلة الصعود بمسافة 42 كيلومتراً، وفي عام
2005 شارك مع نادي الجزيرة في الإمارات محققاً المركز الأول ببطولة الأندية،
والمركز الثاني ببطولة الدوران والمركز الـ 64 من أصل 7000 دراج بماراثون دبي
الدولي، وفي عام 2006 حقق المركز الأول في بطولة الرجل الحديدي الترياتلون بسباق
الأندية.
وتابع الخطيب:
إن فكرة تحطيم الرقم القياسي راودته منذ 2010، لأنه شعر أن لديه طاقة هائلة يستطيع
من خلالها تحقيق حلمه للدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، فعمل على تحطيم
الأرقام فقرر في عام 2010 البدء بالتدريب لساعات تصل إلى 20 ساعة، حيث حقق رقماً
قياسياً باجتيازه مسافة 809 كيلومترات على دراجة هوائية بشكل متواصل برحلة استغرقت
24 ساعة و45 دقيقة، وتحطيم رقم قياسي للوقت في عام 2014 برحلة استغرقت 51 ساعة
مسير متواصل.
وختم الخطيب:
إنه يعمل على التحضير لتحقيق إنجاز عالمي لتحطيم رقم قياسي جديد بمسير برحلة من
سورية إلى الإمارات، داعياً إلى دعم الرياضيين الشباب، وتشجيعهم لرفع علم سورية في
المحافل الرياضية.
يشار إلى أن الدراج رامي الخطيب يملك عدة شهادات رياضية، منها شهادة تحكيم دراجات درجة أولى، ومدرب أولمبي، ومدرب رجل حديدي لهذه اللعبة.
سانا