يعتبر التدخين عادة ضارة، وهو أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، مما يجعل أمر التفكير الجدي في الإقلاع عنه مسألة في غاية الأهمية رغم صعوبتها.

وقد قدمت الدكتورة نيها سولانكي، طبيبة الرئة في كليفلاند كلينك، سبعة طرق لتقليل الرغبة الشديدة في التدخين والمساعدة في الإقلاع عنه.

1. الإقلاع المفاجئ: فقد أظهرت الدراسات أن النتائج ستكون نفسها في حال الإقلاع التدريجي عن التدخين أو التوقف فجأة عنه، وأشارت سولانكي إلى أن الإقلاع المفاجئ يعد السبيل الوحيد لدى البعض لترك التدخين، موصية بتحديد الأشخاص موعد للإقلاع عن التدخين نهائيا، ثم معرفة ما إذا كان بإمكانهم فعل هذا بحلول يوم الموعد، ويمكنهم إذا لم ينجحوا تجربة طريقة أخرى مثل العلاج ببدائل النيكوتين.

2. العلاج ببدائل النيكوتين: تقترح سولانكي تجربة الطرق التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل لصقات النيكوتين أو أقراص المصّ أو العلكة، كما يمكن للطبيب أن يصف للمدخن مستحضرات النيكوتين.

3. تغيير العادات اليومية: يتعين على المدخن التفكير أيضا في تغيير عاداته الأخرى، التي تلعب دورا في تسهيل التدخين، فعلى سبيل المثال يتعين على الأشخاص، الذين يدخنون سيجارة مع قهوة الصباح أو في استراحة العمل بعد الظهر، استبدال التدخين بشيء آخر، ويمكن للسكاكر الصلبة أو قطع الجزر أن تساعد في "إشغال فم المدخن".

4. الحركة: تساعد ممارسة التمارين الرياضية على الشعور بالتحسن، حتى وإن اقتصرت على المشي وذلك للحد من الرغبة في التدخين.

5. الاسترخاء: أشارت طبيبة الرئة إلى أن كثيرا من المدخنين يمارسون هذه العادة للمساعدة في تهدئة القلق والتوتر، موضحة أن تجربة أساليب الاسترخاء، كاليوجا أو التنفس العميق أو التأمل، يمكن أن تساعد في تخفيف القلق، ويزيد من مستوى التركيز والقدرة على التزام الهدوء.

6. التخلص من كل ما يذكر بالتدخين: تحث الدكتورة المدخنين على التخلص من منافض السجائر والولاعات والأشياء الأخرى، التي تستخدم في التدخين، وقد يكون من المفيد أيضا تنظيف المنزل والسيارة للتخلص من رائحة الدخان.

7. الحصول على الدعم: تقترح الدكتورة سولانكي على المدخنين مناقشة خططهم للإقلاع عن التدخين مع أفراد العائلة والأصدقاء، الذين يمكنهم المساعدة في اتخاذ هذه الخطوة.

ويذكر أن التدخين يودي بحياة أكثر من ٨ ملايين نسمة كل عام، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، منهم أكثر من ٧ملايين يتعاطونه بطريقة مباشرة، فيما يتوفى نحو 1.2 مليون شخص جراء التدخين السلبي، إضافة إلى دوره الرئيسي بالإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وغيرها من الأمراض الخطيرة.